• صاحب المنشور: ميار القاسمي
  
  ملخص النقاش:
  بدأ النقاش حول مدينتي ميتيليني ببرلين والمغرب، والتي اختارتها ميار القاسمي نظرا لقيمة ثقافية وتاريخية هائلة. جميع المشاركون اتفقوا على أن هذه المدن تمثل نقاط اتصال رمزية تجمع بين العمق التاريخي واللحظة الحالية للإنسانية. يتضح ذلك من خلال تركيز المؤلف على الجانب الروائي، مؤكدًا على قوة القصص في الربط بين الأفراد والشعوب.

رحب الطاهر العبادي بهذا المنظور وقال إنه تعبير دقيق عن فهم العلاقات بين الثقافة والتاريخ والكائن البشري الحديث. ثم أعرب أيضا عن اعتقاده بأهمية استخدام القصص كمصدر للدروس العامة وللتأكيد على حاجتنا لأن نفهم بعضنا البعض بصورة أكبر.

من جانبه، ذهب إحسان المهنا أبعد قليلا، موضحا أنه بالإضافة لأهميتها الثقافية والتاريخية، تُعتبر هذه المدن نواة للتفاعلات الاجتماعية والنقاش حول الخبرات المشتركة. مثلما سلط محمد علي الضوء على الدور الرئيسي الذي تقوم به القصص في خلق الجسور بين الثقافات المختلفة رغم تفاوت البيئات اللغوية والثقافية.

وتحدث بوزيد بن منصور عن ضرورة الاهتمام بإمكانيات سوء الفهم عند إعادة رواية القصص ضمن خلفيات ثقافية متنوعة. لكن هالة بن العيد ردت بتوسيع هذا الرؤية نحو الإيجابيات المحتملة للقصص المشتركة قائلة إنها تساهم بشدة في تحقيق التعايش السلمي والبناء.

بشكل عام، يؤكد النقاش على القدرة الفائقة للقصص عبر المدن المتنوعة لتجميع الجمهور العالمي وتوفير أرض مشتركة للتفاهم المتبادل.