تتميز مملكة البحرين بتنوعها الطبيعي الخلاب، حيث تضم مجموعة رائعة من الجزر والمياه الراكدة التي تساهم في جمالها وجاذبيتها الطبيعية. هذه الجزر والبحيرات ليست مجرد عناصر طبيعية فحسب؛ بل إنها جزء حيوي من تاريخ وثقافة المملكة وتراثها البحري الغني. دعنا نستكشف بعضًا منها معًا:

1. جزيرة المحرق: تُعدّ جزيرة المحرق واحدةٍ من أشهر وأشهرِ جُزرِ البَحرَين، وهي عاصمة البلاد التاريخيّة والأولى لها منذ القدم وحتى عام 1971 ميلادي عندما نقل الملك حمد بن عيسى آل خليفة العاصمة إلى المنامة. تعتبر الجزيرة مقصدًا سياحيًّا مميزًّا لموقعها الاستراتيجي بين مدخل الخليج العربي وبحر العرب، كما أنها موطن لأقدم مسجد في мултикултيрالية الشرق الأوسط وهو "مسجد الخميس".

1. جزيرة سترة: تقع بالقرب من مدينة جدحفص غرب جزيرة المحرق مباشرةً، ولها أهميتها الاقتصادية نظرًا لتواجد مصافي النفط فيها، بالإضافة إلى كونها منطقة ساحلية جميلة تضم العديد من المنتجعات والفنادق الراقية التي تقدم منظراً خلاباً لشاطئ بحرين الشهير.

1. بحيرة الجمورة: تعد هذه البحيرة بشكل غير رسمي ثاني أكبر مستنقع مياه راكدة بعد سد الصرف الصحي الرئيسي للجزيرة الرئيسية للمملكة (البحيرة الأمنية). تتمتع بمناظر طبيعية متنوعة تشهد عليها تواجد الطيور المختلفة مثل النورس والخفاش وغيرهما الكثير مما يعطي المكان طابعاً خاصا وساحرا يجذب الزوار والسكان محليون على حد سواء للاستمتاع بركوب القوارب والتخييم والاسترخاء وسط هدوء المساحة الخضراء الفريدة.

1. جزيرة أم النمل: هي إحدى الجزر الصغيرة الواقعة شمال شرق ميناء الديوانية بالمنطقة الشمالية العليا من البلاد. تحظى بشعبية كبيرة لدى هواة الرياضات البحرية والصيد نظراً لطبيعتها الرملية البركانية وحياة الشعاب المرجانية المتنوعة حول سواحلها والذي يجعل منها مكان جذب عالمياً لعشاق الإبحار وصيد الأسماك.

1. بحيرة السنابس: تعرف أيضا باسم "السنابس"، ولكن اسمها الشائع أكثر هو "بحيرتي" نسبة إلى وجود بحيرتين متصلتين داخل المنطقة ذات الأرض المنخفضة نسبياً والتي تغمر بالمياه خلال فترات المد المرتفع خاصة أثناء فصل الصيف. توفر البيئة المائية المناسبة عوامل جذب إضافية للأنشطة الترفيهيه كرحلات السفاري والقوارب والتزلج الهوائي.

هذه فقط نماذج مختارة للجزر والبحيرات التي تعكس تنوع وروعة الجماليات الطبيعية ضمن حدود دولة البحرين العزيزة - وهذا دليل آخر لمنزلة هذا البلد كملاذ مثالي لكل عاشق للغوص واكتشاف كنوزه المخفية تحت سطح المياه الصافية والجبال الآسرة للحواس.