- صاحب المنشور: مريام البارودي
ملخص النقاش:
يتناول هذا النقاش قضايا حساسة مرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي. تبدأ مريم البارودي الحوار بسؤال مهم: هل يعتمد الذكاء الاصطناعي بشكل مفرط على البيانات الكمية ويتجاهل العوامل الانسانية مثل الاكتشاف الذاتي والتفاعلات الاجتماعية؟ تشدد مريم على أهمية العواطف والقيم الإنسانية في العملية التعليمية، مستندة إلى أنها الأساس لأي نموذج تعليم فعال.
يجيب مروان الشرقي متوافقة مع وجهة نظر مريم، مؤكدًا على حاجة أي نظام قائم على الذكاء الاصطناعي إلى التركيز أيضاً على تطور الوعي الذاتي وبناء علاقات شخصية بين الطلاب والمعلمين. يضيف أن مجموعة المهارات التي يشملها تعلم الإنسان تفوق بكثير مجرد تحليل البيانات المجردة.
من جهته، يدخل مراد الحمودي ويذكر بأنه بينما يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تقديم توجيه فردي بناء على سلوكيات نفسية معقدة، فهو غير قادر أبداً على استبدال الفهم العميق للعواطف والعلاقات البشرية التي يجلبها المعلم الحي.
وتشارك سهام بن عبد الكريم رأيًا مشابهًا، مشددة على دور التكنولوجيا كتكميل للمعلم الحقيقي وليس كبديله. إنها تؤكد على أن توصيل المشاعر والتجارب الشخصية جزء حيوي من عملية تعليمية ناجحة.
وفي النهاية، يؤكد الجميع على الثنائية اللازمة بين الأدوات التكنولوجية المتقدمة والممارسات التربوية التقليدية لتحقيق أفضل النتائج في مجال التعليم الحديث.