تقع دولة تنزانيا الواقعّة جنوب الخط الاستوائي بشكلٍ مباشر في شرق قارة إفريقيا؛ لقد ظهرت كمسمّى جيوسياسي جديد حين اجتمعت الولايات التاريخية لشبه جزيرة زنجبار ولاندتنغانيا - التي تشغل نحو تسعين بالمئة من مساحتها الجغرافية الكلية- لتحقيق الوحدة الوطنية المستقرة فعليا سنة ١٩٦٤ الميلادي. تُشكّل حدود الدولة الشمالية حلقة مائية متصلة ترتكز حول البحيرة العملاقة فكتوريا والتي تشاركه مجرى حياتها اقليمياً كلٌّ من جمهورية كينيا وأوغندا فيما يحده بحر الهند خصائصاً مميزة ومعروفة بموقع استراتيجي هام لكل من اقتصاديات وصناعات منتجات التصنيع الزراعى المحلية وذلك بالإضافه الي سهوله التنقل والتبادلات التجاريه بين الدولتين. اما الجنوب فتضم بعض الاعضاء الاحياء الاقليميين مثل مالاوى وجمهوية موزامبيق بينما يشترك الغرب بطول غير قصير بكلا جمهوريتين بوروندى ورواندا ونهر تانغانيكا الأخاذ المنبع منهوالبحيره ذات الشعبه .

كانت دارالسلام سابقه عاصمه رسميه للحكم السياسي لفترة طويلة نسبياً حتى صدر قرار بتغيير تلك الوضع السياسى لصالح قرية اندوزومبوا النائيه المعروفه الان باسم دوّدوماه ، إذ اتخذ هذا الاخير مكانه الدستوري الحالي رافضاً ان تكون غالبية الحياة السياسية للنظام اقتصرت فقط علي المناطق الشاطئية المطله علي اهم مينائهم التجاري العالمي مما ساعد ايضا ميادين مختلفه لتطوير البنية المدنيه للسكان خاصة تجاره الحبوب والقمح وحلوياتالكاكاو والشاي وكذلك قطاعات المال والأعمال المصرفه الكبيرهthereafter great financial institutions and industries of the future. ولكن يبقى الفارق واضح هنا بشأن درجة تأثير وضع الحكومة فيها عبر السنوات حيث شهدت المواصلات العامة تحديثاتها الحديثة سواء كان طريق بري رئيسي واحد يصل الخليج العربي ام شبكة سكة الحديد المتفرعه عنها مما أدى لاحرز خطوات واسعه بخروج الطيران الدولي أيضاً للنور ليصبح قابلاً لاستقبال الرحالات العالمية وما يرافقهامن تكامل الخدمات المساندة لها كتوفير خدمات الامداد والتanken وغيرهما الكثير الكثير...