التعليم العاطفي: خيار استراتيجي أم مهمة محتملة للفوضى?

التعليقات · 0 مشاهدات

**نقاش متعدد الآراء حول دمج التعليم العاطفي في المناهج الدراسية.** يشدد المُشارك الأول، **سراج بن عمر**: على ضرورة إدراج المهارات العاطفية ضمن البرام

  • صاحب المنشور: سراج بن عمر

    ملخص النقاش:
    نقاش متعدد الآراء حول دمج التعليم العاطفي في المناهج الدراسية.

يشدد المُشارك الأول، سراج بن عمر: على ضرورة إدراج المهارات العاطفية ضمن البرامج التعليمية لتشكيل جيلٍ مُتسامح ويُدرِك قيمة التعاطُف والتواصل الاجتماعي. فهو يُؤكد أنّ تركيز المنظومة التربوية الحالية على الجانب الأكاديمي وحدَه أدى لعجز في تأهيل الطلبة لسلوكيات حياتهم الشخصية وأخلاقهم العامة. وهذا الافتقار لما يعرف بـ"الثقافة الناعمة" كما وصفها البعض -أي الثقافة المرتبطة بالعلاقات البشرية والحالات النفسية– أصبح مصدرَ اضطراب لدى الشباب.

أمّا شفاء بن عثمان، فتتقاسم ذات المخاوف لكنها تضيف جانبَين مهمَّين: أولاهما حاجتنا للدراسات المتعمِّقة قبل تطبيق أي تغيير تربوي جديد؛ وثانيهما خشيتها من الفوضى المحتملة أثناء الانتقال من نمط تعليمي تقليدي ليصبح أكثر شموليَّاً. ومن جهتها دليلة بن يوسف, تدعو لاستخدام نهوج مبتكرة لتقديم مقترحات جديدة تكافئ بين جوانب العمل الأكاديمي والجوانب الإنسانية بغرض بلوغ مستوى أعلى للتطور الشخصي للعالم العربي خصوصًا. بينما يأخذ سليم المزابي دور المحامي الرئيسي لهذا الاتجاه، مؤكدًا إيمانه بأهميّة إضافة مهارات وعناصر التفاهم الذاتي والمشاركة المجتمعية للأجيال الجديدة. ويتحدث أخيرا أنمار بن عمر: وهو يدعم بشدة رؤية زملائه المبنية حول جوهرية المسلك الأخلاقي والعاطفي داخل بيئة مدرسية منتظمة إلا انه يقترح أيضا مراعاة وضع المؤسسات التعليمية حاليا ومواردها عند صياغة حلول ثورية.

تجتمع كل تلك الأصوات عبر خلفية علم نفس اجتماعي حديث تسعى لإعادة تشكيل خارطة الطريق الأمثل للنجاح البديل في عصر ذروته وسائل التواصل الإجتماعي والقضايا الدولية الملحة القائمة الآن .

التعليقات