مدينة أفران: جوهرة مغربية جبلية تحفة فريدة بالسحر والأصالة

التعليقات · 0 مشاهدات

تُعتبر مدينة أفران، الواقعة شمال المملكة المغربية، كنزا مخبوءًا بين ضواحي مدينتي فاس ومكناس. تُعد هذه البلدة الجبلية إحدى عجائب التاريخ والثقافة المغر

تُعتبر مدينة أفران، الواقعة شمال المملكة المغربية، كنزا مخبوءًا بين ضواحي مدينتي فاس ومكناس. تُعد هذه البلدة الجبلية إحدى عجائب التاريخ والثقافة المغربية، مما جعلها وجهة مفضّلة للسائحين محليين وعالميين طيلة العام.

تكتسب "إفران"، التي تعنى بكلمة "كهوف" باللغة الأمازيغية الأصلية، اسمها من غاباتها الكثيفة والمغرية والمناظر الطبيعية الرائعة بها؛ فهي توفر ملاذاً خصبًا للسكان الذين لجؤوا إليها هرباً من الاحتلال الفرنسي سابقاً. اليوم، تقدم إفران مجموعة متنوعة من النشاطات الترفيهية والرياضية لكل أنواع المسافرين.

بالرغم من طابعها الجبلي المعتدل والمشمس خلال فترة النهار، فإن أفران تستقبل مناخًا باردًا متجمدًا أثناء الليل وفي موسم الأمطار والشتاء. ولكن رغم برودة المناخ، فهذه الظروف الجوية الملونة تجعل منها مكان مثالي للاسترخاء والتجديد؛ حيث يمكن رؤية الثلوج البيضاء الناصعة تغطي أعلى المرتفعات والجبال المحيطة بالإمارة. إضافة لذلك، هناك عدة شلالات جميلة تنبع المياه العذبة منها لتزيد جمال المكان وروعتها.

لقد شهد تاريخ مدينة إفران تطورا ملحوظا عبر العقود المنصرمة. يعود تاريخ بناء القرية إلى القرن السادس عشر على يد سيدي عبد السلام - مؤسس أول مستوطنة بشرية هنا داخل كهوف محفورة عميقاً داخل الصخور الرسوبية حول منطقة وادي جرين المعروف أيضا بجدرانه المصنوعة بالحجر الجيري. فيما بعد انتقلت مرحلة الإنشاء الحديثة لإفران عبر الفترة الاستعمارية عندما قررت سلطات الحكم الفرنساوي منح المزيد من الاحياء الجديدة ذات طراز معماري اروبي حديث وهي الآن جزء مهم وشاهد حي علي تلك الحقبة التاريخيه . كما أنها نقطة انطلاق هامه نحو استكشاف مناطق أخرى مثل آزرو وغابة ارزاني الشهيره بمروجها الخضراء وأشجار صنوبر الاطلس العملاقه والتي تعد فرصة مميزة لصائدي الصور الفوتوغرافيه المهتمين بتوثيق المواقع الطبيعيه الخلابه وبالتالى اصبح لديها موقع خاص وحضور بارز ضمن قائمة وجهات الراغبون فى الهروب لقضاء عطلات نهاية الاسبوع او حتى ايام اطول وسط بيئة نابضة بالنباتات الغنية والحياة البرية المتنوعة بمافي ذلك حيوانات المكاك البربرى الاخرى المحمية حسب القانون الدولي الخاص بحماية الانواع النادره والمعرضه لخطر الانقراض ولعل اكبر دليل علي ذلك وجود واحد فقط من مراكز التدريب العالمي لاسطول العربات الخاصة بالتزلج فوق الثلوج بالمغرب ويوجد ايضا بعض الحدائق العامة المفتوحة امام الجمهور وخيارات المطاعم والفنادق عالية الجودة بالإضافة الي انجاز اول مشروع تسوق محل للمواد الغذائية بالاعتماد علي العمل اليدوي التقليدى باستخدام مواد خام خشبيه وبعض الفنون البسيطه المبهره للعين أثناء تصفح المرء لبضائع المتاجر ودلالة واضح علي قدر كبير من العلاقات الاجتماعية المتبادلة ومعرفة واسعه بتاريخ البلد وثقافته الشعبية المحلية . إنها حقا قطعة نادرة للغاية تضم مجتمع صغير لكنه ذو روح عظيمة ومتسامحة تجاه الثقافات الأخرى وذلك بسبب قرب بلدتي افران جغرافيا لدولتينا الكبيرتين بفاس ومكناس وارتباطهما التجارى والعلاقات الثقافية المشتركة لدى سكان المناطق الشرقية والوسطى للأمة المغربية وما تزخر بهم البلاد من موارد غنية سواء كانت مرتبطة بشكل مباشر بالأعمال الحره الحره او احتراف حرف وصناعة الاعمال الجلدية وغيرها كثير مما يشكل ثقافه شعب تعكس عبقرية الإنسان العربي الأصيل وانتمائه العميق لعادات بلده وانغماسه برياضاته الصحراوية المشهوره بنوعيات الصيد المختلفه والتي مازالت تخضع لنظام قانوني دقيق ينظم نشاط المقاصة والصید للحفاظ علی سلامتها واستدامتھا واستمراریة کثیرٌ من انواع الحيوانات الخطیرة الاتی حیث یشارک فیھاھذه الرياضيه سیاسیین معروفین وهواة جنسییتاریخ مختلط مهاجرین غربیه أيضًا .. إنه لحقیقة مذهلة كيف نجحت دولتنا الفتاة بإنجازات خارقة للفكر البشری تحت مظلة وطن واحد وكيف نسقت جهوذ بين الحاضر والموروث القدیم بسير خطوات ثابتة راسخة ترسخ جذور هویته القومیة...

التعليقات