- صاحب المنشور: نوال المنصوري
ملخص النقاش:
بعد طرح نوال المنصوري بفكرة التصحيح الذاتي كمفتاح للإصلاح الأكاديمي، انفتح نقاش مثير بين عدة محاورين يدعمونه ويطرحون تعديلات عليه. بدأ طلال الجوهري بتأييده لفكرة التحفيز الذاتي والإبداع داخل البيئة الأكاديمية، معتقدًا أنها ستساهم في بناء طلاب أكثر قدرة على حل مشاكل العالم الحقيقي من خلال تعزيز مهارات البحث والابتكار. كما يشجع على المناقشة الحرة لقضايا عالمية واجتماعية، مما يساعد في بناء قادة مستنيرين ومتفاعلين مع المجتمع.
من جانبه، قدم مقبول بن سليمان تصحيحًا هامًا، مؤكدًا أن مجرد التحفيز الذاتي قد لا يكفي بدون دعم هيكلي حقيقي وملائم. فهو ينصح بإزالة العقبات الهيكلية التي تقيد المواهب الشابة حتى يمكن تحقيق تغييرات دائمة.
ثم جاء عتبة بن عبد الله ليضيف أنه وعلى الرغم من أهمية التحفيز الشخصي، إلا أنه يجب عدم تجاهل حاجتنا ملحة لإجراء تغييرات هيكلية أيضاً. فالعديد من المواهب المقيدة بحواجز خارجية وداخلية. وبالتالي، فإن أي عملية اصلاح تحتاج لكل من هذا التحفيز الداخلي وهذا التدخل الخارجي.
وفي السياق ذاته، رأت ريما بن زكري أنه بينما الانطلاق الذاتي أمر حيوي، الا انه يجب الجمع بينه وبين الاصلاح المؤسسي لتحقيق نتائج مستدامة. حيث يمكن انجراس الجهود الفردية في نظام غير داعمي. لذلك فان الربط بين كل جانب منهما يحقق اقصى استفادة.
وأخيرا، أكد وجدي اليحياوي على أهمية التعرف على الحواجز الخفية داخل النظام والتي ترهق المهارات الشابة وتثبط عزيمتهم. مضيفا إلى ضرورة فض تلك الحجب وأخذ الخطوات الأولى نحو اصلاح كامل بالنظام.
بينما بثينة بن عروس ترى الأمر بوجه مختلف بعض الشيء، موضحًة انه رغم اهمية التغلب على الصعوبات الخارجية والقوانين الراسخة ببعض الأنظمة، إلا أنها تؤكد أيضا علي روح المبادرة والفردية في العمل علي تطوير النفس والكفاءة الذاتية مما يعمل علي تقدم نفسها ثم تقدم المجتمع برمته.