نظام "الفرنشايز" أو "نظام الانتماء"، يشير إلى علاقة قانونية مبرمة بين طرفين؛ حيث يسمح الطرف الأول (مانح الامتياز) للطرف الثاني (مستلم الامتياز) باستغلال علامته التجارية وشعاراته وإرشاداته التشغيلية مقابل مقابل مادي. هذا النظام يحظى بشعبية واسعة كمصدر للإيرادات للطرف الأول بينما يوفر فرص عمل ذات أسماء معروفة وشبكات دعم كبيرة للطرف الثاني. يعود تاريخ ظهور هذا النظام إلى عصر الثورة الصناعية وسطراً بخطوات واسعة منذ ذلك الوقت عبر مختلف القطاعات بما فيها مطاعم الوجبات السريعة والصيدليات وغيرها الكثير حول العالم.

مميزات وفوائد نظام الفرنشايز:

1. شهرةعلامة تجارية: توفر المنظمات الفرنشايز حماية لقيمة علامتها التجارية واستخدام تصميمها الموحد مما يساهم في تعزيز الاعتراف العام بالمنتج/خدمة المقدمة.
2. الدعم والتدريب المهني: تقدم معظم كيانات الفرنشايز تدريباً شاملاً للموظفين الجدد بهدف تحسين أدائهم الوظيفي وضمان استقرار الشركة على المدى البعيد.
3. الإمكانية المالية: قد تتطلب عمليات فتح مؤسسات جديدة بكامل طاقتها رأس مال أولي كبير، ولكن بالمقارنة باتباع نهج الفرنشايز فإن النفقات غالبًا ستكون أقل بسبب وجود أساس راسخ بالفعل ودون حاجة لبناء قاعدة عملاء جديدة تمامًا.

سلبيات وانتقادات لنظام الفرنشايز:

بالرغم من فوائده العديدة إلا أنه ينطوي أيضًا على عدة تحدياتبرزت خلال السنوات الأخيرة والتي تشمل:

1. القیود القانونیةیاالیتباط العملی: بموجب عقود فرنشايز، تخضع بعض جوانب الأعمال لشروط محددة مثل موقع المحل ونطاق الخدمات المعروضة والمورد المعتمد عليها وما إلى ذلك مما يقلل بدرجة ما حرية اتخاذ القرار لدى المالكون الجدد بشأن كيفية إدارة مشاريعهم حالياً وقد مستقبليا كذلك.
2. تأثيرالشركاءالأخریینعلىالصوت الماركي: يمكن لأخطاء أخرى تابعة لنفس الشبكة التأثير السلبي على الانطباع العام عنها وبالتالي فقدان مصداقيتها وسحب ثقة الزبائن ويمكن أن تؤدي تلك التصرفات الغير أخلاقية لسلسلة كاملة من المصائب لكل الأفراد المتعاونين تحت مظلتها الواحدة لذلك وجبت هنا ضرورة قيام كل فرد بتلك المؤسسة بتقديم خدماته بأفضل شكل ممكن وكذلك مراقبة زملائه بحيث لاتؤثر تصرفات البعض على الجميع سواء كان بالنفع أو الضرر.
3. التزامات مادية طويلة الأمد: تلزم عقود فرنشايز جميع أفرادسلسله التسليم بالحفاظ علي مشاركه جزء منتظم ومتكرر من إيراداتها السنوية لصالحالشريكالرئيسيوذلك لمدة زمنيهمعينه ولا تنتهي الا عند انتهاء مدة البيع الخاصة بالعقد ذاته .
4. القصورالفكريوالابتكار:غالبا ماتقتضي سياساتفرنساييساكاتिيقليمواردإضافيهوتعديلات جوهرية داخل الهيكل التنفيذي للسماح برياضة قدر محدود فقط من الحرية فيمايتعلق بادارتعملكتطورتجاري جديد وهذا كثيرا ماهو عليه الحال بالنسبة للأعمال الأكبر حجما نظرا لعوامل مختلفة كوجود منافذ أكثر عددا وكثافة سوقيتهمالعاليةوكذا المسائل المرتبطة بحفظ حقوق الملكية الفكريه مما يؤكد مدى حساسية أمر تغيير هيكلها الأساسي بطريقة جذريه .