تتمتع سلطنة عمان بتاريخ غني وثقافة نابضة بالحياة، مما جعل منها وجهة فريدة ومتألقة في العالم العربي. فيما يلي نظرة شاملة حول بعض الخصائص والتجارب الرئيسية التي تجعل من هذا البلد مكانًا مميزًا لزيارته واستكشافه:

الموقع والأبعاد الجغرافية

تقع سلطنة عمان بثبات في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، وتمتد لمساحة تقدر بحوالي 309,500 كيلومتر مربع - وهي ثالث أكبر دولة في المنطقة. تحدّها من الجانب الشمالي المملكة العربية السعودية، ومن جهة الغرب جمهورية اليمن. كما تبحث لها مصالح مشتركة مع العديد من الدول المطلة على الخليج العربي والبحر الأحمر والبحر العربي. تمتلك السلطنة مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية الرائعة، بما فيها الواحات الصحراوية الشاسعة والجبال المغطاة بالغيوم والشواطئ الرملية الجميلة والمياه الفيروزية الصافية.

النظام السياسي والحكومي

يعود تاريخ حكم السلطنة إلى عام 1970 عندما تولى السلطان قابوس بن سعيد الحكم. وهو أحد أقدم القادة الحاليين في الشرق الأوسط بعد فترة ولاية طويلة امتدت عقوداً. تنبني سياسة الدولة بشكل أساسي على الملكية الوراثية، ولكن دستورياً فإن الانتخابات موجودة ولكنها ليست متعددة الأحزاب؛ إذ يتم انتخاب اعضاء مجلس الشورى مباشرةً بواسطة المواطنين العمانيين فوق سن العشرين فقط.

التركيبة السكانية والثقافة التقليدية

بحسب آخر الإحصائيات، بلغ تعداد السكان نحو ٤٫٥ مليون نسمة، ويعيش أغلبهم ضمن محافظتي مسقط والباطنة. ومع ذلك، تعتبر معظم مناطق الداخل أقل كثافة سكانية ونادرا ما يسكنها بشر باستثناء بعض المدن الصغيرة المنتشرة هنا وهناك. تشتهر سلطنة عمان بثرائها الثقافي وتعاقب الشعوب عبر الزمن عليها منذ القدم وحتى اليوم الحديث. تعد حرفيتها القديمة موروث ثقافي حيوي يشمل صناعة الآلات الموسيقية التقليدية مثل الناي والقانون وغيرهما، بالإضافة لصنع أدوات منزلية يدوية كالفضّة والخزفيات والنسيج البحري باستخدام سعف النخيل وخوصه. علاوة على تلك الحرف الشعبية أصيلة تستقطب السياحة العالمية أيضًا هي أعمال المنحوتات الحجرية المعقدة المصنوعة محليا بطرق بدائية قديمة جداً والتي تحكي قصص روائع الماضي العريق لهذه الأرض الطاهرة كبيت "العِرش" مثلاً وهو نوع خاص من بيوت الشعر المؤقت يستخدم خلال فصل الصيف لحماية ساكنيه من حرارة الشمس الملتهبة حينما ترتفع حرارتها لتلامس الأربعون درجة مئوية أثناء النهار! أما بالنسبة لمواقع التنقيب الأثرية فتوجد مواقع أثريّة هائلة ترجع إلى عصر البرونز القديم وما قبل الميلاد بكثير. أشهر هذه المواقع هو موقع راس الحمراء حيث اكتشف علماء آثار هنديون وجود مدينة كاملة تحت الماء يمكن استكشافها الآن بمعدات الغوص الخاصة مما يوفر فرصة فريدة للسائح لرؤية حضارة مهددة بالاندثار تحت الأمواج منذ آلاف الأعوام مضت!

الهندسة المعمارية والمعالم البارزة

المنازل التقليدية في سلطنة عمان معروفة بتفرد طرازها العمراني الراقي سواء كانت بنايات جبلية حصينة أم مشيدة خصيصاً لتحقيق الاستقرار الحراري ضد حرارة الأشهر المرتفعة خلال العام مما يخلق تركيب هندسي فريد عصري بالمظهر الخارجي بينما يحتفظ بخواصه الأصلية الجميلة ذات الشكل البدائي أكثر وعظمة داخل الفناء الداخلي لمنزله الخاص بكل فرد وفق هوايته الشخصية وإبداعاته المنزلية الفنية المتوارثة جيلا عن جيل. تتضمن قائمة أهم معالم الفن المعماري العالمي مسجد السلطان قابوس الكبير الواقع بالعاصمة مسقط ذو التصميم المهندس حديث نسبيًا ولكنه مازال محافظًا عليه أخلاق العصور الإسلامية البدائية بشكله الجامع الجامع لفكرة جمالية تجمع جوانب روحانية معماريّة إسلامية عميقة جذورها تراثيًا عند أهل السنة والجماعة خاصة المسلمين الشيعة أيضا ممن لديهم طابع مختلف تماما يناسب احتياجات دينية دينية تتماثل بها روحانية رمز المسجد الكبير نفسه وحده لوحده دون مساجد أخرى مشابهه له وصفاتها الخاصة توضح مدى التأثير الروحي للعمران الاسلامي لدى الجميع بلا تمييز مهما اختلفت مذاهب الدين داخلهم جميعا! إضافة لما سبق ذكر مثال واضح لنوع مغاير جدًا لكل ما جاء سابقًا وهو البيت المعلق المعروف باسم "العيّاش". عادة ماتكون بناء على شكل طابق أول وطابق سفلي مستقل بذاته لكن بفروقات تصميم تتعلق بسلوك الرياح الموسمية والصيفية وقدانها لتحديد موضع انشاء العقار وكيف يؤثر اتجاه دوران الهواء تدفق المياه وتحريك الرمال وانتشار الظلال عليها وتسبب مباسم عليها احداث تأثيرات مختلفة اثناء عملية الانشاء والاستعمال اليومي ولو لاحظنا تصاميمه نجده يأخذ شكلا دائريا يساعد دخول ضوء شمس النهار الي الداخليه مباشره بدون حاجز سلبي يمنعها الامر الذي يعد اهم عامل جذب جذب للزائرين للمشاهدة مشاهدة ماهو مصنوع منهمهذه العينات المعمارية المختلفة بل وايضا مشاهدا تفاصيل دينامية حياة الناس هناك يوم يوم يوم يوم يوم يوم يوم يوم يوم يوم يوم يوم يوم يوم يوم يوم يوم يوم