تُعد فيلنيوس (Vilnius) العاصمة المثيرة والتاريخية لجمهورية ليتوانيا. تقع هذه المدينة الجميلة في قلب أوروبا、في الجانب الجنوبي الشرقي من ليتوانيا、على ضفاف نهر فيلنيا الذي يُشكل جزءاً أساسياً من تاريخها وثقافتها المتنوعة. تضم عاصمة ليتوانيا نحو ٤٠١ كيلومتر مربع، مما يعكس مدى أهميتها واستقطابها لأكثر من ۹۳۹٫۵۳۹ شخص بحلول العام ٢۰۱۳ مِثل ما تشير الإحصائيات الحديثة. إنها ليس فقط الأكبر لكن أيضًا أكثر مناطق الجمهورية ازدحامًا بالسكان.
تأسست هذه الوجهة الرائعة منذ القرون الوسطى عندما كانت مركزًا تجاريًا مهمًا على الطريق التجاري بين روسيا وبحر البلطيق. وعلى مر الزمن، تطورت لتكون رمزا للحياة الحضرية الحيوية المعاصرة مع الاحتفاظ بتراثها الثري. بالإضافة إلى ذلك، فإن موقعها الاستراتيجي جعل منها ملتقى ثقافات مختلفة عبر العصور.
تجذب فيلنيوس السياح والمقيمين alike بإرثها الثقافي الغني ومواقع تراثها العالمي الأثري كما صنفته منظمة اليونسكو العالمية للتراث الإنساني والثقافي. تتميز المدينة بسلسلة رائعة من الأدوار العمرانية الملونة التي تعكس تفاصيل الحياة اليومية القديمة جنباً إلى جنب مع الأعمال الهندسية الجديدة والمعمار الحديث مما يشكل لوحة بانورامية فريدة ومتجددة باستمرار.
تشتهر "الفيل" كما ينطقها البعض محليا بمزيج مميز من التأثيرات المختلفة بما فيها عناصر بارزة من الحداثة والحالة البرجوازية والفنية والبوهيمية. علاوة على ذلك، تعد واحدة من أفضل وجهات الطلاب حول العالم نظرًا لنسبتها المرتفعة للغاية من المواطنين الشباب الذين يفضلون الدراسة هنا بسبب جامعاتها المرموقة وكثرة فرص البحث العلمي المتاحة بها.
بالإضافة لذلك، فقد فازت بلقب مدينة الثقافه الأوروبيه لسنة ۲۰۱۱ مشاركة لها زمام الريادةَ هذه السنةَ برفقة مدينه لينتس بالنمسا نظرا لقيمهما المحلية والعالمية الهائلة فيما مضى وحتى يومنا الحالي أيضاً ولا تزال توارث هذان الموقعان 경베 عديده خصائص مشتركه غاية في الرقي والإبهار .
في نهاية الأمر ، تمتلك فيلنيوس مكانة خاصة ليست داخل حدود دوله موطنيه فقط وإنما كذلك عالميًا وذلك بناءٌ لما تحتوئه من خزينةٍ ثريه متنوعة بكل جوانبتها الطبيعية والبشرية والساحره لكل زائر يأتي باتجاهك يا عروس الشمال القوطي!
