مدينة طنجة المغربية هي واحدة من الجواهر المشرقة في الشمال المغربي، وتُعد من أكبر المدن بالمملكة بعدد سكانٍ يفوق الـ 947 ألف نسمة حسب آخر تعداد سكاني لعام 2014. إنها تنفرد بموقع فريد عند تقاطع طرق التجارة القديمة بين أوروبا وإفريقيا؛ فتظل عاكسة للتأثير المشترك لهذه الثقافات عبر العصور.

تقع المدينة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط مباشرةً، مما جعل منها بوابة طبيعية نحو العالم الخارجي منذ القدم. تمتلك طنجة مساحة تقارب ١٢٤ كيلومترا مربعا تضم متنزهين رئيسيين وهما "غابة راس سبارطيل" والمعروفة باسم "الغابة الدبلوماسية"، و"غابة مسنانة". بالإضافة لذلك، فإن المحافظة على بيئة صحية ونباتية خضرية أمر ضروري لحياة المواطنين والزوار حيث تغطي تلك المناطق أكثر من تسعة وستين هكتارا فقط من إجمالي المساحة الكلية.

وفي حين تشتهر مدن الساحل الأوروبي بشدة رياحها الموسمية، إلا أنه يوجد في طنجة جمال مختلف نتيجة لموقعها الجغرافي الفريد قرب مضيق جبل طارق الذي يعمل كممر للهواء بين كتلتين جويتين مختلفتين -الأولى بحرية ومتحكمة بينما الثانية محيطية ورطبة نسبياً-. وهذا يعكس نفسه بدرجة حرارة متوازنة وفي رطوبة عالية نوعا ما مع سقوط سنوي للأمطار يقترب التسعين سنتيمترا متريًا بشكل دوري مستقر معظم العام باستثناء شهور الحر الصيفية عندما تتدنى الرطوبة قليلا لكن يقابل ذلك ارتفاعٌ مؤقتٌ في حرارتها الفصلية التي قد ترتفع لقرابة الثمان والعشرين درجة مئوية وسط النهار وزفرت الليل المعتدل حول ثمان درجات فقط خلافا لبقية أيام السنة الأكثر دفءآ.

وتضفي الهندسة العمرانية بصمة خاصة على المدينة القدامة حيث تزخر الطنازة بامتياز بسلسلة واسعة جداً من المباني التاريخية ذات التصاميم المختلفة والحكايات الخاصة بكل بناية منها:

سورَيْها الدفاعيين: إن سورَيه الشهيرة امتدا بطول ٢۲۰۰متر ممتثلاً لأربعة أقسام مختلفة لكل قسم سماته الخاصّة بتشابه بعضه الآخر بتصاميم معمارية مشابهة لشكل قلعة تحصينية للدفاع عن المقاطعات الداخلية والخارجية لها . كان أول بناء ابتدائي بسيط وسريع الانتشار ثم أعيد تجديده لاحقا بما يشبه نهضة عمرانية جديدة ليصبح حاليا أحد أشهر مناطق الجذب السياحي داخل الحدود البلديّة لطنجة الحديثة هذه الأقبية والمنافذ الموجودة بالسور توضح مدى عمقه واتساع المنطقة المدورة الواقعة خلفهما حيث يمكن رؤية ثلاثة أنواع رئيسية متباينة تماماً بحسب اختلاف الفترة التاريخية مثالا عليها :القصر الاعلى يُذكر هنا انه تم اكتشاف نظام تصريف مياه مميز ضمن منظومة بناء شامل للسطح يؤكد خبرتهم وحديثتهم آنذاك.

جامعه الكبير وطابعه الحديث: اختلف شكل مسجد جامع الكبير عبر سنوات حكم مغايرة حتى وصل لما هو عليه اليوم مبني آخيرا بشكل عصري حديث يناسب روح عصرنا الحالي ولكنه يحافظ ايضاعلى تراث الماضي البعيد ذو اللون البيضاء الناصع الجميلة مزينة بزخاريف زجاجیه الملونه و فسيفساء رائعة الفن قائمة مستقره بإتقان ودقة حول ضريح الصحابي موسى بن نصير رحمه الله والذي يعد شاهدا علي عظماء قادت السلطان محمد الثالث آل سعود في إعادة تأهيله عقب انتصار الجيش السعودي ضد الملك عبد العزيز آل سعود عام ۱۹۴۵ ميلادية ..

ومن الجدير ذكره أيضًا أماكن بارزة اخري مثل قصر الحمراء وصومعة الحسن الثاني وغيرهما كثير التي ستكون محل اهتمام خاص تفاصيل اضافية عنها فيما يلي:

* قصر الحمراء: وهو عبارة عن قلعة تاريخية تعود للعهد الموحدي أيام الدولة المرينية ،وقد لعب دوراً كبيراً فى مجريات الحرب العالمية الأولى . ويعد واحدا ممن أهم الآثار الحيوية الحفاظ عليها نظرا لقيمتها الاثرية الغنية بالنضالات الوطنية المغربية.

* صومعة حسان: تعد مكان عبادة اسلامي مهم للغاية كون هدف انشاؤها الرئيسي يتمثل ببناء حصن دفاعي وقت ازدهار العلاقات التجارية التجارية الاسبانيه –العثمانيه –البريطانيه - الفرنسيه -الدول العربيه . وقد كانت ملتقى ملخص لتحولات ثقافه المجتمع الاسلامي بصفه عامة وليس طبقة رجال الدين فحسب بل جميع الطبقات الاجتماعية الأخرى كذلك .وهذا امر يستحق الدراسه والبحث العلمي المستقل للتحقق منه حقائق هذا الجانب المهم من جوانب الحياة الاجتماعيه السياسيه المختلفه للحكومة المركزيه المركز المؤرخه منذ القرن التاسع عشر باسلوب علمي دقيق يتبع فيه الخطوات المنطقيه المنظمة لدراسات التأثيرات المؤسسية التنفيذيه المصاحبة لفترة الاحتلال الاجنبيه اثره المؤقت غير المستدام نهائيآ ولابد وان أفراد الشعب سيواصلون العمل بجهد نحو تحقيق استقلال الوطن واستقلال الاقتصاد الوطني رغم الاعتداءات الخارجية العنيفة عليهم ولكن تبقي قوة عزائمهم وهمتهم كبيرة جدًا حيث كانوا يساندون حركة استقلال البلاد وكان لهم فضل إسهام فعال فعلي فيها ولهذه التحالفات اهداف سامية نبيلة تستهدف خدمة الإنسان اولآ وآاخيرآ وذلك لإعداد مجتمع جديدواعظم بالأجيال التالية قادرة قادرة قدرة التعامل مع تحدیات المستقبل بكفاءة وثقة مطمئنة لديها القدرةعلي مواجهة كافة اشكال العقوبات اللاإنسانيه والإرهابية السياسية وغيرها ممايشجع الشباب الي زيادة الي زيادة إنتاجيته وتعزيز نشاطيته العمليه والص