تلعب السياحة دورًا حيويًا في اقتصاد مصر، مما يساهم بشكل كبير في تنمية البلاد وتوفير فرص العمل للمواطنين. بحسب بيانات سابقة، كانت مساهمة القطاع السياحي تناهز ١٣٪ من إجمالي الناتج المحلي، وهو رقم يمكن زيادته عبر تعظيم الفوائد المجتمعية القريبة من المناطق الأثرية ومن خلال زيادةطلب السائحين علي الخدمات والسلع المحلية. تعتبر مصر أرضاً غنية بالتاريخ والتراث العالمي مع الآثار الفرعونية التي تجذب ملايين الزوار سنوياً. ومع ذلك، فإن هذا الثراء أيضًا يشكل تحديات بيئية واقتصادية يتعين مواجهتها وحمايتها بدقة واحتراف.
وتتمتع مصر بموقع استراتيجي جعل منها وجهة سفر مفضلة، خاصة أنها ترتبط مباشرة بطرق نقل دولية مع أوروبا وأمريكا الشمالية. هذا الموقع الفريد يجعل من الوصول إليها أمرًا بسيطًا للغاية، فتحولت بذلك إلى واجهة لأبرز المعروضات الثقافية والحضارية في قارة أفريقيا والعالم العربي. إن بنية تحتية متكاملة تضمن حرية التنقل والاسترخاء والاستكشاف طوال العام للمتنزهات والأماكن ذات الشأن التاريخي المنتشرة بكثرة داخل ربوع الوطن المصري الكبير.
وفي وسط العاصمة القاهرة الحديثة -التي تشهد نموا سكانيًا هائلاً تفوق رقمه ٢٠٫٥ مليون ساكن- تكمن كنوز حضارية قديمة جدًا تعكس عمق تاريخ وثقافة شعب عاش هنا لما يقارب ثلاثة آلاف سنة مضت! وهناك ثلاث هرمات رائعة هي شاهدٌ حيٌّ على مهارة البشر الأولى وبراعتهم الهندسية والفكر التصميمي الخلاق والذي ظل مصدر انجذاب وسحر يجرف قلوب عشاق وعاملين الفنون عبر مختلف القرون المتتالية حتى يومكم هذا! ولكن إلى جانب تلك الهياكل الضخمة للأجداد السابقين يبقى مسجد الأزهر أحد مشاهد جمال البحر المتوسط وشهرة التعليم الشرعي في الشرق الأدنى فضلا عن دوره كمؤسسة معرفيه عالمية رائده ترك بصمتها الواضح عبر صفحات الذاكرة الإنسانية جمعاء بما هو عليه اليوم: ميدان واسع يجمع أحلام وطموحات الناس بغض النظر عن انتماءاته الدينية أو اختياراتهم السياسية.. إنه حقا "مقصد" كل امرئ يرغب بإعادة رسم خارطة وجهات نظره الخاصة تجاه أغنى مدن الدنيا بتاريخ وابرز مناطق تجمع الانسان الروحي والنفساني والمادي بكل تعقيداته البسيطه والمعقدة أيضا! ولا يفوت ذكر كونها أول مدينة صحراوية مكتظة بالسكان ضمن قائمة الترتيب العالمية بالنسبة لنسبة المساحة مقابل كثافتها السكانیه .
وعند الانتقال إلي مينائي الإسكندرية والسويـس العمليكين يحتدم المنافسة فيما بينهما فيما خص قدرتهما التأثير المؤثر خارج حدود البلد الأم نفسها فقد لعب الأخير دوراً محورياً محورياً مثمث مثله تماماً تمامــــــاً لدور قناة سويس محورية وصل وصل جسر التواصل التجاري بين الشمال الجنوب وليس فقط للقارة الأفريقية بل ايضا داخل الحدود الوطنية المصرية الداخلية وهذا بالإضافة لأنه مركز رئيسي لإنتاج بترول ولمنتوجات كيمائية الاخرى يصل بعضها بالقاهرة بينما البعض الآخر عبر المسارات البرية والجوية والبحرية الأخرى ..أما الاخري فسابق ذكره سابقا ستكون له فرصة للتفاعل مع المزيد من المشاعر المرتبطة بالأحداث الهامة لزمان وكيف قضيت وقتها هناك ! هل شعرت بحماس عند دخولها؟ هل توقعت كيف تبدو الحياة بها الآن ؟؟؟ وماهي الأشياء المرعبة/المُرضيَّة /الأكثر تأثيراً والتي جلبوك لتضيف هذه التفاصيل الجديدة لهذه الرحلة خلال طفولتك وما بعد الطفولة!
أخيراً ، إذا نظرنا لمسافة أبعد باتجاه خليج البحر الأحمر المفتوح وستظهر لنا إحدى اكبر الموانئ الطبيعية الطبيعية الموجودة حالياً: ميناء بور سعيد ؛حيث تستقبل سفنا قادمة صوب آسيا وآسيا الغربية والعالم الخارجي عامة -كما ان وجود منطقة لندن الحرة لها حضور بارز يؤكد مكانتها الدولية الناشئة مؤخرا!! إنها بالفعل نقطة جذب اضافة لحقيقة انه المضيق الوحيد الوحيد الوحيد الذي يسمح للملاحة الدولية بحرية مرور غير مستقطعة تمر منه شبه جزيره سيناء وصول تداعي نهر النيل فتطلعه منظورا جديدا مغلفا بالإثاره والإبداع والإبداع !!إن رياح المستقبل تسحب بنا نحن جميعا نحوه وكلهم هموم بشأن كيفية التعايش جنبا الى جنب واستخدام أفضل التقنيات والممارسات لتحقيق أهداف مشتركة ودائمين...لكن دعونا نتحدث قليلا عن الواقع الحقيقي الواقع سيء حالته الأمثل :فعندما تطالع عينيك صورة مجمع المتحف الإسلامي سترى بازدياد حجم أعمال مطوري العقارات الباحثين باستمرار إعادة تشكيل شكل الوجه العمراني للمدينة وفق رؤیتهم الشخصية الخاصة دون اعتبار رسائل ثقافيه هدیه لهم ولgenerations لاحقة!!! فلا تغفل ابن بلدك يا صديقي افتح الباب امام رؤية جديدة للحياة