تزخر الجزائر بثروات طبيعية وتاريخية متنوعة تشكل وجهات سياحية خلابة ومثيرة للاهتمام. إليكم لمحات عن أبرز تلك الوجهات:
الجزائر العاصمة: قلب التاريخ والثقافة
تُعد الجزائر العاصمة نقطة انطلاق مميزة لأي زائر، فهي تجمع بين الهندسة المعمارية الرائعة والموقع الاستراتيجي. يعود تاريخها إلى العهد العثماني، حيث تبوأت موقعًا مهماً كممر تجاري، مما ترك بصمة واضحة على معالمها مثل دار حسن باشا والقَصْبَة القديمة ذات الشوارع المتعرجة. تحكي القصبة قصة الماضي الغني لهذه المدينة وأهلها، لتكون رحلتك بداية مثالية لاستكشاف جمال البلاد.
قسنطينة: مدرج عتيق فوق الأخاديد المهيبة
مدينة قسنطينة هي معلم فريد من نوعه بسبب تصميمها الفريد المرتفع فوق أخدود عميق يخترق المدينة. هذا التصميم المعماري البديع يحمل شماعة للتاريخ الطويل لهذه المدينة باعتبارها عاصمة نوميديّا ورومانية سابقاً. تمثل قسنطينة مصدراً غير محدود للحكايات حول السلطة السياسية والسيادة عبر الزمن.
غرداية: لوحة ثلاثية الأبعاد لحياة أمازيغية قديمة
اشتهرت غرداية بأنها مثال حي لفنون الأمازيغ التقليدية والمعمار البدائي. تعد واحة بنتابوليس الخمس المتمسكة بقمة تل عالٍ منذ أكثر من قرن شاهد على براعة مهندسي تلك الفترة. تحتوي المدينة أيضًا على مسجد مشابه للهرم في شكله وصفته. فضلاً عن كونها المركز الرئيسي لصناعة التمور والسجاد وغيرهما من المنتجات المحلية التقليدية.
تلمسان: خزان الفنون والثقافة المغربيّة
تجمع تلمسان بين المناظر الطبيعية للجبال والبحر لبناء بيئة خلابة تدعوك للاستمتاع بالموسيقى والرقصات الشعبية الأخرى المتنوعة بإبداعات الفنانين الذين ينتمون إليها. يعد الجامع الكبير تحت الانشاء أحد المشاريع العملاقة التي تنفرد بها المنطقة جنباً إلى جنب مع مجموعة هائلة من التحف المصنوعة يدوياً وعناصر تراث أدبية موقرة للأجيال الجديدة ولمحبي الفنون كذلك.
تيميمون: بوابة صحراوية مفتوحة أمام كل عاشق لعظمة العمران الصحراوي
تشتهر قرية تيميمون باسم 'القصور' لنقاء أجوائها الريفية ونظام البناء الخاص لسكانها والذي يشبه إلى حد كبير نموذج القصور السودانية التقليدية رغم أنها أصغر حجما كثيرا. توفر هذه القرية فرصة رائعة لتجربة الحياة اليومية لشعب الصحراء وكيف يؤثر البيئة عليهم واستجابتهم لها.
عنابة: أرض الخصوبة والإرث الروماني الفخم
تقف عنابة كشاهد حي على ريادة البحر الأبيض المتوسط وتعايش عدة حضارات عليه بدءا بفينيقية ثم رومان وانتهاء بالاستيطان الحديث وذلك نتيجة وجود منطقة بحرية سالكة ومياه عذبة متاحة دائما بالقرب منها إضافة لذلك مساحاتها الزراعية الخصبة وحدائق نخيل واسعة مما جعلها هدف استثمار فعال لكل من بنى حضارة عظيمة هنا بل حتى لمن جاؤوا بعد ذلك لرؤية آثارها المكتشفة حديثا سواء كانوا علماء أثريين أو مجرد هواة للسفر والاسترخاء والاستجمام وسط أحضان nature .
وهران: حاضنة تاريخ وثقافة متنوعتين ومتعددتا التأثير الخارجي
كبرى المدن الثنائية المقدمة في بلدنا الوفي ووطننا العزيزAlgeria ،هي أيضا ميدانا بتلاوين متعددة الأفعال بالنسبة للعيش بعد ازدهاره اقتصاديا ومعنويا خلال حقبتين مختلفين تمام الاختلاف هما عصر الاسبان والعرب المسلمون تحديدآ ؛حيث تأتي اهميتها من نفوذ نفوذ هذين الامبراطوريتان المختلفتان جغرافيا و دينيا ولكن برغم ذلك تبقى آثار وحاضر مدينتنا الثانية شاهدا علي حالة اندماجهما داخل حدود دولتنا الوطنية الحديثة والتي تستحق الرحلات البرمجيه الي ارض الواقع للإيقان بذلك!
