تعد مصر واحدة من أكثر الوجهات جاذبية للسياح حول العالم، وذلك بسبب تراثها الثقافي الغني والتاريخ العريق والمعالم الطبيعية الخلابة. تتضمن هذه القائمة مجموعة مختارة من أهم وأشهر الأماكن التي تستحق الزيارة عند التخطيط لرحلتك إلى أرض الفراعنة.
- الأهرامات والجيزة: تعد الأهرامات الثلاثة - خوفو وخفرع ومنقرع - أحد عجائب الدنيا السبع القديمة وتقع بالقرب من مدينة الجيزة مباشرةً. تُعتبر زيارة هذه الهياكل الضخمة والمذهلة جزءاً أساسياً من أي رحلة سياحية لمصر.
- متحف القاهرة الوطني: يضم هذا المتحف ثروة هائلة من الآثار المصرية الفرعونية والإسلامية، بما فيها تمثال الملك توت عنخ آمون الشهير وعدد كبير من المصنوعات الحجرية والنحتات الخشبية الجميلة.
- معبد الكرنك ولوكسور: جنوب الأقصر قليلاً، يكشف معبد الكرنك الكبير لغز الإله أمون را وفنونه المعمارية الرائعة بينما يعرض معبد لوكسور قصور الفراعنة وحياة المحاربين القدماء بطرق مدهشة ومبتكرة.
- مدينة الإسكندرية: تتميز المدينة بشواطئها الرائعة ومعابدها اليونانية الرومانية مثل ضريح كوم اليبوس وبرج القلعة الشهير "قلعة قايتباي". كما يمكن للزوار التنزه وسط تاريخ الإسكندر الأكبر والحضارات المتلاحقة عبر طريق كورنيش البحر الأحمر المطل على بحر المتوسط بمنظره البديع.
- دير سانت كاترين: يقع في سيناء ويُعتبر واحداً من المواقع الدينية الأكثر قدسية بالنسبة للمسيحيين الأرثوذكس حول العالم نظراً لتكريسه لسانت كاترين النبيّة وهو محاط بالكثير من الحدائق والخرائب البيزنطية الجميلة ونافورة المياه المقدسة.
- حديقة الحيوان بالإسكندرية: تعتبر الحديقة مكاناً مثالياً لعائلات المغامرات الصغرى والكبيرة للاسترخاء والاستمتاع بالألعاب الترفيهية والبرامج التعليمية المشوقة بالإضافة إلى مشاهدة الحيوانات البرية النادرة مثل الزرافات والفيلة الأفريقية والقطط الكبيرة مثل الاسود والنمور وغيرها الكثير.
- البحر الأحمر والشواطئ الجنوبية: إذا كنت تبحث عن الراحة تحت أشعة الشمس مع الاستمتاع بالمأكولات الطازجة والعروض المسائية المثيرة فستجد كل ذلك في العديد من المنتجعات الشاطئية الجميلة المطلة على ساحل البحر الأحمر بدءاً من شرم الشيخ حتى الغردقة وما بينهما الكثير! فقط انتبه لإجراء حجز مناسب قبل الوصول لهذه المناطق لما لها شهرتها العالمية الواسعة لدى هواة الرياضات المائية والتخييم الصحراوي والحياة الليلية المنوعة أيضًا.
- قناة السويس: نقطة عبور دولية مهمة تربط بين الشرق والغرب منذ القرن الماضي وقد شهدت عمليات توسيع وإصلاح حديث جعل منها رمزاً للإنجازات الهندسية العملاقة رغم تعقيداتها السياسية طوال العقود الأخيرة ولكن يبقى لقناتها تأثير ملحوظ جدّاً على التجارة الدولية اليوم وعلى الاقتصاد العالمي بشكل عام خاصة بعد قرار تحرير رسوم المرور بها مؤخراً مما سيؤثر ايجابيا على حركة نقل البضائع البرية والجوية وبالتالي تخفيض أسعارها عالمياً أيضاً مما يعيد اكتشاف قوة واستقرار منطقة الشرق الاوسط سياسيا واقتصاديا مرة أخرى مستقبلا ان شاءالله تعالى !