أعلى الدول عالمياً من حيث تعداد السكان: نظرة معمقة حول القادة الديموغرافيين

التعليقات · 1 مشاهدات

تعد دراسة توزيع السكان عبر مختلف دول العالم جانبًا هاماً من الجغرافيا البشرية والديمغرافيا العالمية. يحظى هذا الموضوع بأهميته بسبب التأثير الكبير لتعد

تعد دراسة توزيع السكان عبر مختلف دول العالم جانبًا هاماً من الجغرافيا البشرية والديمغرافيا العالمية. يحظى هذا الموضوع بأهميته بسبب التأثير الكبير لتعداد سكان الدولة على اقتصادها وتنميتها الاجتماعية والثقافية. وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن أعلى خمس دول في العالم من حيث تعداد السكان هي الصين والهند والولايات المتحدة وإندونيسيا والبرازيل. سنستعرض هنا هذه البلدان الخمس بشكل مفصل ونوضح بعض الأسباب التي جعلتها تتبوأ مراكز الصدارة فيما يتعلق بالتعداد السكاني العالمي.

الصين، كأكبر دولة من حيث عدد السكان، تحتل المركز الأول بنحو 1.44 مليار نسمة حسب تقديرات عام ٢٠٢١. يُعزى الزيادة السكانية الضخمة في الصين إلى سياسات الحكومة التاريخية المتعلقة بالحد من النمو السكاني، مثل سياسة الطفل الواحد الشهيرة والتي تم تطبيقها بين الثمانينات والتسعينيات قبل إلغائها لاحقاً. ومع ذلك، بدأت البلاد تشهد انخفاض طفيف في معدلات الزيادة الطبيعية بعد عقد من تنفيذ السياسة الجديدة "طفلان لكل أسرة". ثانياً، الهند، مع حوالي ١٫٣٨ مليار شخص، تثبت موقعها كتاسع أكثر بلدان العالم كثافة سكانية. تعدّ المساحة الشاسعة نسبياً للهند أحد العوامل الرئيسية وراء كونها إحدى الدول الأكثر اكتظاظا بالسكان؛ فعلى الرغم من أنها الثانية من حيث المساحة الأرضية مقارنة بمنافساتها مباشرة مثل روسيا وأمريكا الشمالية مجتمعتين إلا أنها تمتلك أقل نسبة مساحة أرض مأهولة بالسكان وبالتالي فإن التركيز البشري يكون أقرب بكثير مما هو عليه الأمر بالنسبة للبلدان الأخرى ذات الحجم الأكبر ولكن مع وجود فجوات كبيرة غير قابلة للسكن فيها.

تعيش غالبية المواطنين الأمريكيين في مناطق حضرية صغيرة نسبيًا بالمقارنة مع دولا أخرى بهذا الترتيب نتيجة لانتشار تجمعات عمرانية واسعة الانتشار تغطي سواحل الولايات الشرقية والساحل الغربي بالإضافة للمقاطعات الداخلية التي تضم مدن رئيسية مثل شيكاغو ولوس أنجلوس وهيوستن وغيرها الكثير مما يعكس نظام الحياة الفريد لهذه الجمهورية الفدرالية الموحدة حديثاً والذي يشكل نموذجا خاصا للدول الحديثة الممتدة جغرافياً. يبلغ مجموع السكان الحالي نحو 332 مليون فرد ما يضع أمريكا ضمن المراكز الأولى لمراكز المجتمع الإنساني المعاصر متقدمة بذلك إندونيسيا الرابعة بحوالي 275,8 مليون روح أما الخامس فهو الآخر جنوبي قارة آسيا أيضًا لكن بتعدد الأعراق والأديان وهو البرزيلي صاحب ستّة وستين واحد وستين مليون مواطن يقسمون اهتمامات ثقافتهم المحلية إذ تشترك تلك الأخيرة بجوار جنابها الإسبانية بالحفاظ علي وحدود تاريخية قديمة منذ قرنين تقريبًا عندما كانت جزء كامل لهيئة الحكم الملكية الاسبانيه الأوروبيه التقليديه آنذاك .هذه فقط رؤيتنا العامة للعشرةالأوائل بشأن المجال المعمور للإنسانات حتى الآن بما يخص المقاييس العديدة متضمنة عدد الأشخاص الذين يسكنونه حاليًا بدون اي ذكر لاسباب اخرى تؤثر مباشرة او غير مباشرة عليها سواء جيولوجيا ام بيئة طبيعه عامة .وفي النهاية يمكن القول إن فهم كيفية تصاعد وتراجع التدفق الانسانوي حول عالمنا أمر حاسم لفهم كيف يؤثر كل بلد ومجموعة بشر فيه على الاخر وكيف يستطيع الجميع التعامل سويا لتحقيق الاستقرار والازدهار المشترك مستقبلآ بإذن الله جل وعلى رب العالمين برحمته وفضله عز وجل.

التعليقات