أكبر الدول العربية من حيث المساحة: دراسة شاملة لتوزيع الأراضي والموارد الطبيعية

التعليقات · 1 مشاهدات

تُعدّ المساحة الجغرافية للدولة عاملاً حاسماً في تحديد موقعها الاقتصادي والاستراتيجي العالمي؛ فهي تشكل أساس تنوع البيئات والموارد الطبيعية التي تساهم ب

تُعدّ المساحة الجغرافية للدولة عاملاً حاسماً في تحديد موقعها الاقتصادي والاستراتيجي العالمي؛ فهي تشكل أساس تنوع البيئات والموارد الطبيعية التي تساهم بشكل كبير في رفاهيتها واستقرارها السياسي. وفي عالمنا العربي الغني بتنوعاته الثقافية والجغرافية، نجد العديد من البلدان ذات المساحات الشاسعة والتي تشكل عامل جذب رئيسي لها. هذا المقال يهدف إلى تقديم نظرة عامة متعمقة حول أكبر عشرة دول عربية من حيث المساحة، مع التركيز على خصائص كل منها ومساهمتها الفريدة في المشهد الجيوستراتيجي والعمراني للمنطقة العربية.

1. الجزائر: القارة الإفريقية الشمالية

بمساحة تقدر بحوالي 2,381,741 كيلومتر مربع، تحتل الجزائر المرتبة الأولى بين الدول العربية الأكبر حجماً. تمتد هذه الجمهورية الواقعة شمال غرب أفريقيا عبر مناطق متنوعة تضم صحاري شاسعة مثل الصحراء الكبرى وجبال مرتفعة كجبل تاهاكوست بالإضافة لسهول واسعة ومناخ معتدل نسبيًّا بالقرب من ساحلها المتوسطي مما يجذب السياح ويجعله وجهة سياحية شهيرة مقارنة بسواحل البحر الأحمر مثلا. تتمتع البلاد بثرواتها المعدنية الهائلة خاصة البترول والغاز الطبيعي وكذلك الصادرات الزراعية المستمدة من سهولها الفيضية وأوديتها النهرية. لكن رغم ذلك تواجه تحديات كبيرة متعلقة بكثافة السكان وانعدام فرص العمل للشباب المحرومين تعليميًا وعدم تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي بعد الاستقلال عن فرنسا سنة ١٩٦٢ وذلك لصعوبات طبيعية وصناعة زراعية غير فعالة نسبياً بالمقاييس العالمية الحديثة .

٢- السعودية : قلب العالم الإسلامي

وبمساحة تقارب مليون وستمائة ألف كم² ، تتبوأ المملكة مكانا مرموقاً ضمن قائمة العشرةالأوائل لدينا ؛ إذ أنها ليست فقط قوة إقليمية مؤثرة ولكن أيضا موطن للحرم المكي والسنة المطهرة للمسلمين كافة. وتتميز أراضي المملكة بمزيج رائع ومتكامل بين الرقعة الصحراوية الواسعة والبحر الاحمر وخليج العقبة والبحر العربي ومن ناحية اخرى نفط ودخل هائلان يلعبان دوراً محورياًفي اقتصاد الدولة منذ اكتشافهما حديثا جدا بخلاف الثرواتالزراعة والثروة الحيوانيه والتاريخ غنيا بالعادات والتقاليد والأصالة ..لكن تبقى قضيتاثنين هما الأكثر أهمية بالنسبة للسعوديين وهما قضايا توظيف الشباب وظروف عملهم واحتمالات افلاس المناطق التعليمية بسبب الاعتماد الكبير علي النفط وكذا اعادة هيكلية المدن السعوديه بما فيها الرياض العاصمة الجديدة مستقبلا وهي تحتاج لحلول طموحة تحافظعلي هويتها ونسيج اجتماعي قديم ومعاصر فكري وسلوكيا بالتزامنمع سياسات وسطيه ديمقراطيه نوعيه تجسد شعار الملك عبدالله بن عبدالعزيز "المملكة للعلم والمعرفة" والذي ينشد مجتمع سعودي قائد ومبدع يعتمد علي العلم والديمقراطيه ليقطع شوطافاصلا نحو التحضر الحقيقي والشراكة المجتمعيه بين جميع الطبقات الاجتماعية المختلفه داخلالتجمعات العمرانية الحديثه بطابع ريادي مميز يحفظ هويتهم الوطنيه ويبرزمميزات ثقافتهم الإسلامية الرائعه ⁧‫#السعودية_للجميع⁩‬⁩ .

التعليقات