التكنولوجيا والتعليم: تحولات الرقمية وتأثيراتها على المستقبل التعليمي

التعليقات · 0 مشاهدات

في العصر الحديث، لعبت التكنولوجيا دوراً محورياً في تشكيل كل جوانب الحياة؛ حيث لم يترك مجالاً إلا وأحدث فيه ثورة. أحد هذه المجالات هو التعليم الذي شهد

  • صاحب المنشور: الزهري الصيادي

    ملخص النقاش:
    في العصر الحديث، لعبت التكنولوجيا دوراً محورياً في تشكيل كل جوانب الحياة؛ حيث لم يترك مجالاً إلا وأحدث فيه ثورة. أحد هذه المجالات هو التعليم الذي شهد تغييرات جذرية نتيجة لاستخدام التقنيات الحديثة. بدءاً من الفصول الدراسية الافتراضية وحتى المناهج الذكية المحوسبة، أثرت التكنولوجيا على تجربة التعلم بطرق متعددة.

الفوائد المحتملة للتكنولوجيا في التعليم

  1. وصول أكبر: توفر الإنترنت الفرصة للوصول إلى المعلومات والمواد التعليمية بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوضع الاقتصادي. يمكن للمدارس والمعاهد استخدام المنصات الإلكترونية لتوفير الدروس المسجلة ومقاطع الفيديو والشروحات الصوتية التي تسهل الوصول إليها عبر الأجهزة المتصلة بالإنترنت.
  1. مواءمة التعلم الشخصي: تمكين الطلاب من التحكم في سرعاتهم الخاصة والتعمق في الموضوعات المثيرة للاهتمام بالنسبة لهم. هذا النوع من التعليم الفرداني يسمح بإعطاء الأولوية لاحتياجات واحتياجات كل طالب بناءً على قدرته وسرعة تعلمَه.
  1. القدرة على التعاون الدولي: تسمح الأدوات الرقمية مثل المنتديات والحوارات عبر الفيديو بتبادل الأفكار مع زملاء دراسة آخرين حول العالم مما يعزز فهم ثقافات مختلفة ويطور مهارات التواصل العالمية لدى الشباب.
  1. تحقيق نتائج أفضل لأقل تكلفة: وفقا لدراسات عديدة فإن الاستفادة من مواد تعليمية رقمية خفضت تكلفة الحصول عليها مقارنة بالمناهج المطبوعة التقليدية بالإضافة لرؤية نجاح أكاديمي أكبر بين الطلبة الذين يستخدمون أدوات ذكية خلال فترة دراستهم الجامعية مثلاً كما ذكر موقع "جامعي" العالمي الشهير ضمن تقريره الأخير الخاص بهذا الشأن بعام ٢٠٢١ .

التحديات المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في التعليم

على الرغم من فوائدها العديدة إلا أنه يوجد بعض العقبات الواجب أخذها بالحسبان عند تطبيق حلول تكنولوجية جديدة داخل القطاع التربوي:

  1. العوائق الاجتماعية والاقتصادية: ليس الجميع قادرًا مادياً أو حتى من الناحية اللوجستيكية للحصول على خدمات الاتصالات عالية السرعة والأجهزة اللازمة للاستفادة الكاملة منها خصوصًا في البلدان المنخفضة الدخل والتي غالبًا ما تفتقر البنية الأساسية ذات الصلة بها بصورة كافية.
  1. ضعف المهارات الرقمية: قد يجد العديد من المعلمين الصعوبة بمواكبة تطورات عالم التطبيقات البرمجية الجديدة ومن ثم نقل تلك الخبرة والمعرفة بشكل فعال أثناء التدريس وهو أمر ضروري لإدارة بيئة صف افتراضية ناجحة وبناء علاقات تعاون فعالة بين المشرفين والإداريين وقاعدة المستخدم النهائي أي ولي الأمر هنا .
  1. القضايا الأمنية: تتمثل المخاطر الرئيسية فيما يتعلق بالأمان بالنظر لما يحدث الآن بكثرة وهي نشر محتوى غير مناسب وصعود ظاهرة التصيد الاحتيالي وانتشار البرمجيات الضارة وغير ذلك الكثير مما يتطلب وجود ضوابط محكمة ضد مثل هكذا انتهاكات خصوصية البيانات الحساسة خاصة عندما يتم جمع بيانات شخصية للأطفال قاصرين وعرضها علناً بدون رقابة مناسبة ولذلك تتطلب القوانين الدولية حاليا تنظيم المزيد بشأن حماية حقوق الإنسان الرقمية لهذه الفئات العمرية الصغيرة عموما وذلك حسبما ورد مؤخرا بنشرة منظمة الأمم المتحدة التعليمية والثقافية والعلوم اليونسكو الرسمية بعد عام واحد فقط من بداية جائحة كورونا واستمرار توصيتها باستمرارية اهتمام الدول الأعضاء بكل مايتعلق بحماية الطفل افتراضيآ وجسدياوإيجابيتي التأثير أمام انحدار الانشطة المضادة له تمامآ بخلاف المدخلات الغير قابلة للتنفس خلافا لذلك ،وأجمع قرار المجلس التنفيذي للجنة الحقوق الثقافية والذي
التعليقات