- صاحب المنشور: عبد المهيمن الزموري
ملخص النقاش:
مع تزايد اعتماد الشركات على التقنيات الحديثة لتحسين تجارب عملائها، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا متزايد الأهمية. يوفر هذا التحول الرقمي العديد من الفرص للتواصل الفعال مع العملاء وتوفير حلول مبتكرة لاحتياجاتهم. ومع ذلك، فإن تبني هذه التقنية الجديدة يشكل أيضًا بعض التحديات التي تحتاج إلى معالجة. سنناقش هنا كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير خدمات العملاء وكيف يمكن لهذه التكنولوجيا الحديثة تحقيق أفضل نتائج ممكنة بينما تواجه تحديات محددة.
**التحديات الرئيسية**:
- خصوصية البيانات وأمانها: أحد أكبر مخاوف استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء هو حماية بيانات الأفراد. تتطلب التعامل الآلي مع طلبات العملاء الوصول إلى قدر كبير من المعلومات الشخصية. يجب وضع سياسات صارمة ولوائح قانونية لحماية خصوصية المستخدمين وضمان عدم سوء استخدام معلوماتهم.
- تعقيد التطبيقات والأدوات: قد تكون تكلفة تطوير وصيانة أدوات الذكاء الاصطناعي مرتفعة للغاية بالنسبة للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب تشغيل تلك الأدوات خبرة تقنية عالية للحفاظ على كفاءتها وقدرتها على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للعملاء.
- قبول الجمهور العام: رغم فوائد الذكاء الاصطناعي الواضحة، إلا أن هناك شكوكاً كبيرة لدى البعض بشأن الثقة فيه وفهمه لكيفية عمل آلات التعلم العميق والكائنات الخوارزمية الأخرى التي تعتمد عليها معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي اليوم. إن تعزيز فهم الناس لقدرات واحتياجات الروبوتات الصوتية والمحادثات الآلية أمر بالغ الأهمية لبناء علاقات قوية بين المؤسسات والعملاء المستهدفين لها.
- القدرة البشرية مقابل الإمكانات الإلكترونية: عندما يتم دمج روبوتات الدردشة ومستشارين صوتيين ذكيين بشكل كامل ضمن بيئة العمل، ستكون هناك حاجة لتحديد كيفية إدارة عملية اتخاذ القرار المشترك سواء كان بواسطة الإنسان أو بواسطة الجهاز الآلي فور انتهاء فترة صلاحيتها بناءً على المتغيرات المختلفة لكل حالة فردية خاصة أثناء تواجد موظفين بشريين داخل المنظمة نفسها وبالتالي سيحتاج الفريق المدير لقسم تكنولوجيا المعلومات للعمل جنبا إلي جنب مع القسم المسئول مباشرة أمام خدمة العملاء وذلك لإيجاد الحل الأمثل المناسب لمثل هذه المواقف المحتملة الحدوث مستقبلا .
**الفرص المتاحة**:
- تحليل البيانات والاستهداف الدقيق: يستطيع الذكاء الاصطناعي هيكلة كميات هائلة من البيانات وتحليل الاتجاهات والسلوكيات المعقدة بسرعات مذهلة مما يسمح للشركات بتقديم توصيات أكثر شخصية واستراتيجيات تسويقية استباقية تلبي الاحتياجات الفعلية للسوق المستهدفة بشكل فعال ومن ثم خلق فرص ارباح جديدة غير مسبوقة سابقا بسبب محدودية القدرة البدنية للإنسان علي القيام بإنجاز نفس المهمة بكفاءته المعهوده منه نظراً لعوامل البقاء والتعب والإجهاد وغيرهما الكثير والتي تؤثر بشكل مباشر علي جودة ادائه وزيادة احتمالات حدوث اخطاء جسيمة ربما كانت مكلفة لشركاته حال حدوث مثل تلك الحالة بالفعل وهو امر نادر الحدوث باستخدام الطرق اليدويه القديمة مقارنة بنظيره الحديث المعتمد علي مبدأ الاعتماد الكليي علي الذكاء الصناعي الذكي الذي يعمل بدون انقطاع كما انه قادر ايضا علي تعلم نقاط الضعف الخاصة به ذاتياً بهدف زيادة فعاليته وجاهزيتة لتقبل أي نوع جديد من أنواع الاستعلامات بغرض تقديم افضل نتيجة مطلوبة للمستخدم النهائي بعد كل مرة يتم اختباره فيها ضد مجموعة أخرى مختلفة تمام الاختلاف عما سبقتها بذلك يعد امتياز اضافي فهو ليس مجرد أداة خدميه وانما بمثابة صديق دائم يمكنك اللجوء له عند وجود مشكلة تستحق وقت طويل لأن اجرائاتها يدوياً لن تخلو أيضاً من بذل الجهد البدني والمعرفي كذلك ولكن بمعدل أعلى حيث اصبح