مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، تشتهر بطابعها الحداثي وهندستها المعمارية الرائعة. تعد أبراجها شاهداً حياً على هذا النمو والتطور العمراني. إليكم قائمة بأبرز هذه الأيقونات المبنية تعكس تنوع واستخداماتها العديدة:

1. البرج المُلكي:

هو بلا شك الرقم الأول في القائمة, حيث يرتفع هذا المعلم الشاهق حتى 300 متر، مما جعله واحداً من أعلى وأكثر المباني شهرةً في البلاد. تصميمه الفريد والراقي يعطي انطباعاً عميقاً لدى كل من يقترب منه. يستضيف داخل جدرانه مجموعة متنوعة من المحلات التجارية والمطاعم الراقية وفنادق فاخرة وشقق سكنية مميزة.

2. برج الفيصلية:

في قلب حي العليا، يقف برج الفيصلية شامخاً، مُشيداً بثبات يجعله يحتل المرتبة الأربعين عالميًا بين ناطحات السحاب. يبلغ ارتفاعه حوالي 267 متر وقد تم افتتاحه لأول مرة سنة 2000 ميلاديًا. تتمثل جاذبيته الرئيسية بكرة الزجاج البارزة وسط هيكله ذو الطراز الهرمي. يعد مكانًا مثاليًا لمحبّي التسوق والعروض المرئية الجميلة عبر المطاعم والفصول المفتوحة التي توفر رؤية بزاوية بانورامية رائعة حول مدينة الرياض.

3. برج رافال كمبنسكي:

تم إنجازه حديثا في العام 2014، وهو عبارة عن مجتمع وظيفي شامل ومجمع سكّاني عصري للغاية. يمتد هذا البرج الكبير لما مجموعه سبعبن دورًا فوق الأرضية تسكنها عشرات الأقسام التجارية والاستجمامية المتقدمة تقنيًا ومتوافقة تمام الانسجام مع الاسلوب الأوروبي للفندق الشهير "كمبينسكي".

4. أبراج مركز الملك عبد الله المالي:

هذه المنظومة الحديثة هي الأولى من نوعها ليس فقط بالمملكة ولكن كذلك بالمنطقة برمتها وهي جزء لا يتجزأ من استراتيجيتها الاقتصادية طويلة المدى والتي بلغت تكلفته الإجمالية قرابة الثمانية ملايين ريال قطري سعودي أمريكي دولاري روبية ين دولار جنيه... إلخ! فهو موطن لكافة انواع وسائل الترفية والإقامة الخاصة بالسكان والزوار الذين يسافرون إليه خصيصًا لغرض العمل والحياة اليومية بشكل عام أيضًا!!

5. برج الريتز:

واقع بالفعل عند ملتقى شارعي الملك فهد والذي اكتمل إنشاءه بتاريخ الموافق ١٩٩٩ وبعد ذلك قد بدأ بإستقبال الراحلين له منذ الموعد المرجعي السابق ذكره; يشكل مشهد طبيعية ساحرة لكثافته البصرية الدقيقة وعناصر الديكور الداخلي الخارجي الغنية بالأداء العملي والجرسانات التقليدية الخليجية الأصلية القديمة الجديدة ذات الطراز الخاص المستوحاة منها الكثير من التفاصيل الداخلية والخارجية للأبراج الأخرى الموجودة حاليا حال دون الرجوع مجدد لنفس السياقات المعتادة هنا اعلاه اعلاه اعلاة ....الخ) .

تجسد هذه العناصر الهندسية جميع جوانب الحياة الحديثة بدءآ بالتجارية وانتهاء بالإستثمار العقاري بالإضافة لعامل جذب فارسي للزائرين وللسكّان أيضا بما يحمله لكل منهم -بحسب احتياجه وحاجاته الشخصية العامة – سواء كانت مقصد سفر مؤقت أم اقامه مستمرة مادام يوجد مجال مناسب للتسهيلات المناسبة لذلك الأمر الواجب توصيل الرسالة عنه بنطاق واسع قدرالإمكان فعلا فعلانا فعلااا ! إذ أنها رفعت مستوى الثقافة المكانية والثراء المجتمعي بروائع هندسية فريده ومبتكرة بكل المقاييس والمعياريات المساندة لها!