كانت مملكة الخلافة العباسية إحدى أهم الإمبراطوريات الإسلامية في التاريخ، وقد شهدت تحولات كبيرة خلال فترة حكمها. أسسها أبو العباس السفاح سنة 750 ميلادية واستمر تأثيرها حتى سقوط آخر خلفائها المستعصم بالله في يد المغول سنة 1258 ميلادية. طوال هذا العصر الذهبي للإسلام، تعددت عواصم دولتهم لما تتمتع به كل منطقة من مزايا خاصة. إليكم نظرة شاملة حول تلك المواقع الاستراتيجية:
دمشق: بداية رحلة الخلافة العباسية
بعد نجاح الانتفاضة ضد بني أمية الذين كانوا قد تولوا الخلافة منذ تأسيسها على يد الصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، قررت أسرة آل عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب (العباس) تعزيز سلطانهم من قلب الشرق الأوسط. كان الاختيار الأول لهذه العاصمة الجديدة هو مدينة دمشق الجميلة بموقعها الحيوي بين مصر والشام ومصر والسواحل الجنوبية لإمبراطورية الروم البيزنطية آنذاك، مما يعزز تواجدها المؤثر عالمياً ويضمن سهولة التواصل والتبادل التجاري والثقافي المتنوع. رغم كونها محطة انتقال مؤقت نحو مرحلة أكثر تماثلاً مع تصورات الوجود السياسي لعائلة آل عباس، إلا إنها تركت بصمة ثقافية عميقة خلّدها المؤرخون عبر عقود طويلة لاحقة.
الكوفة: نقطة التحول الراسخة والدور الثقافي المتميز
مع توسعات سياسية ملحوظة وانتصار ساحق حققه الجيش العباسي تحت قيادة هارون الرشيد, انتقلت العمليات الرئيسية لتوسيع النفوذ نحو الداخل الآسيوي حيث كانت تتمركز قوات المعارضة العنيدة. اخترعت السلطة المركزية حينئذٍ اسم جديدٍ لمكان يجمع شمل القوات المتحاربة ويعكس مدى البطولات المحلية للشعب العراقي بكافة تنوعاته الدينية والعرقية وقتذاك: 'الكوف\u06a9'. هنا بدأ بناء مشروع حضري هائل برعاية مباشرة من قبل خليفة المسلمين الثاني عشر أبو جعفر المنصور والذي حرص أيضاً على إنشاء جامعة علمية فذة تحمل ذاته تعكس اهتمامات الأكاديميا الناشئة آنذاك مثل الطب والفلسفة والفلك...الخ. فقد أثبت وجودها وجوداً بارزا ضمن قائمة أشهر مراكز التعليم التقليدية بالعالم الإسلامي بما يشابه جامعية القاهرة الحديثة حاليا! وبذلك اكتسبت شهرتها الواسعة باعتبارها أول مركز أكاديمي مستقر خارج نطاق الجزيرة العربية القديمة يجذب طلاب العلم من جميع بوادي العرب والإقليم الكبير ليصبح قلب نابض بالحياة يتمثل جوهره الرئيسي بالقوة المعرفية.
سامراء: ذروة الفنون والعمارة الإسلامية المبهرة
بينما واصل الوجود الحكومي انتشاره شماله باتجاه نهر الفرات الضخم، لجأ الخليفة المنتصر نفسه مرة اخرى لحلول مبتكرة لحماية مصالح شعبه ومتطلباتها التجارية والصناعات اليدوية الماهرة بالسلالة. قدم لنا بذلك تصميم مشرّف لمنطقة صحراوية تخلو تماماً من مظاهر الحياة السابقة، ولكن نهضت نهضة مبهرة للحضارة بإطلاق الاسم الجديد عليها وهو 'السَّمارَاء' نسبة لسُمْرانه غالباً خلال أشهر الصيف المفجعة بحرارة الشمس الحامية جداً هناك. ومع مرور سنوات قليلة فقط أصبح امتزاج عناصر الطبيعة البرية بسحر صنعه الإنسان أمر يستحق المشاهدة والتبجيل لدى أهل المنطقة وكذلك زوار البلاد القادمين إليها لمشاهدة جمال الأرض وما يحققونه هم أبنائوها! لقد قام الفنانون الموهوبون بتزيين المكان بطراز مميز عرف فيما بعد بالأرابيسك والنقوش الجيريّة الدقيقة المطابقة لشكل أوراق الأشجار وزهرة اللوتس المقدسة لدي المسيحيين سابقاً... وهذه الأعمال الرائعة تعتبر مثال حي لشخصنة الذات الشخصية لكل شخص عاش وسط هذا التألق المرئي غير المعتاد قبل هجرة الناس لاحقا لتشييد مدن أصغر حجماً قرب الحدود التركمانية اشتاقوا لقربه منهم الآن! لذلك فهي تساهم كثيرا بفهم التفاصيل الصغيرة المستخدمة أثناء تشكيل ذاكرتنا التاريخية أمام عين ناظريه بكل تألق وكبرياء فارق بين الماضي والحاضر لمدة قرن واحد فقط !
بغداد : مركز ثقافي وعاصمة سياسية لاتنضب مواردها مطلقا
وفي نهاية المطاف جاء اختيار النهائي للعاصمة النهائية للخلافة العباسية عندما رأى مجلس الوزراء الحالي المكون من نخبة المثقفین والزعماء السياسيين ان "دمشق" ليست موضع مناسب لاحتضان روحية الامجاد الاسلامیة وستصبح عرضة لهجمات خارجية متواصلة بينما ستؤدی مساعي الخروج الجنگیة لوحداتها بسرعة تجاه حدود أفغانستان الحالية ، أما "الكوفة" فأصبحت محاصرة بین الفوضی السياسية الداخلية والخارجیہ ولذا یجب وضع نظام امني جديد منعاً لتسلل اي قوة اغتصابيه للغالبیه السكانیه المصابة بالفعل بانقسام اجتماعى نتيجة السنوات المضطربة الاخیره . لذا اقترح معظم الأفراد مجتمعين اجماعآ أن ينقل المقراًالرسمىإلى مغاير آمنة جغرافياً رافضين اسامی سابقات للسیركه القدیمهه وهي "العاصمه"،و"المدینه فی أرض السلام"،ثم اختارت الجمعیات الرسمیه رسمیا "بغداذ".. العنوانالملکى العالمي المرتقب دوما ومنھایضاالمكان المجهول بالنسبة للاستيطانات العامة کثیرھا إذ کلید التنمیت الاقتصاد الی وحددهছ্شان ماهو الا قطعه أرض ناميه غیرمستعملة خصوصا وان سكان قبيله تانجینیanahلیه کانوا يسکانومناطق المحيطۃ وینظمو حياتهالیں جن سود واحیاناضامن تجاره تزاولبالاعتماد علی طرق الوادیالفراتية