تشتهر الجزائر بتنوّع تضاريسها، حيث تغطي السهول حوالي 90٪ من مساحة البلاد. يمكن تصنيف هذه السهول إلى نوعين أساسيين بناءً على موقعهما وخصائصهما الجغرافية: السهول الساحلية والسهول الداخلية.
1- السهول الساحلية:
تعتبر هذه المنطقة الواقعة شمال غرب البلاد وجهتها الرئيسية للسكان. يتميز هذا النوع من السهول بطبيعتها المنخفضة نسبيًا مقارنة بالساحل والجبال المرتفعة خلفها مباشرة نحو الجنوب الشرقي. تُعتبر تربتها خصبة جداً مما يجعلها مثالية للزراعة. كما أنها تتمتع بمناخ معتدل لطيف طوال العام وهو أمر مرغوب فيه للغاية للاستقرار البشري. بعض الأمثلة الرائدة لهذه السهول هي سهول وهران، وعنابة، ومتيجة وغيرها الكثير. ونظرًا لقربها من الشاطئ، فإن لها مميزات فريدة؛ فهي غالبًا ما تحتضن شواطئ جميلة مليئة برمال بيضاء فضلاً عن مساحات واسعة من الأراضي الطينية الغنية بالموارد الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، توفر أماكن تواجد الرواسب الرملية فرصًا لإقامة مشاريع مصانع مختلفة والاستفادة منها في إنتاج مواد البناء المحلية. علاوة على ذلك، تعد خطوط ساحلها مصدرًا هامًا لصيد الأسماك والسلاحف البحرية والكثير من الحياة البحرية الأخرى بما فيها الأعشاب البحرية والعوالق. وهذا يشجع أيضًا على تطوير الصناعات الغذائية المعالجة باستخدام منتجات البحر كمصدر أساسي للإمدادات الغذائية.
2- السهول الداخلية:
تختلف هذه المنطقة كثيرًا عما سبقتها كونها ليست مجاورة لشريط الساحل مباشرة وإنما تتوضع جنوب شرق الحدود مع المغرب وتمتد حتى الشرق عبر ولايات عديدة تشمل "سيدي بلعباس" و"معسكر"، ثم تلتحق بها ولاية "تلمسان". يُلاحظ هنا ميلان أرضيتها أعلى قليلًا عنها سابقتها إذ يصل متوسط الارتفاع لديها لما يعادل خمسمائة متر فوق مستوى سطح الماء العذب. قد يبدو هذا التفاضل بسيط ولكن له آثار اقتصاد واجتماعي عميقة لأنه يعني إمكانية زراعات متنوعة واستصلاح أراضٍ جديدة لم تكن ممكنة سابقاً بخاصة وأن التربة هناك تتميز بجودتها العالية والتوسع الأفقي الهائل مما يسمح بإنتاج سيلاج وفيرة للأغنام والدواب البرية كتلك الموجودة بكثرة وسط الحقول المفتوحة المفتوحة الواسعة الخضراء اللون دائماً سواء كان موسم سقيا أو عطشا -وهذا جزء آخر من قابلية الاستخدام الزراعيه-. كذلك، تستغل الثروة المعدنية ضمن الطبقات السفلى المختفية داخل باطن الأرض والذي يحتاج لاستثمار مكلف لتحقيق نتائج اقتصاديه مفيده مثال خامات الهيدروكربورات (نفط+غاز+فحم).
إن الفرق الرئيسي بين هذين الموقعین يكمن اساسا فی مكان تواجدھما بالنسبة لمنطقة الإبحار البحری وكذلك درجات التعضیات العمرانية الضوئیه المرتبطة بالتكوينات التخیلیہ الضوء کانت زوجیۃ الاتجاه بزاوية ۹۰ درجة عكس اتجاه العمقیات الظاهرة للسطح الخارجي للجبل . وبالتالي ، يوجد فرق واضح بین نسبة الانحدار التأثير علي شدة تعرض أشعة الشمس خلال اليوم وفي مواسم السنة المتباينة بدرجات متفاوتة . ولذلك فان اختلاف الأنواع التجارية المستخدمه فى عمليات الزرعه تعتمد بنسبة كبيره علی یومیات المناخ السنوی نظراً لتعدد مظاهر التغيرات الجوية المؤثره عليها بمافيھا عوامل اقليميه خارجه تماماً عن سيطرة الإنسان العادي ممايعني استحقاق مزید من البحث العلمی لدعم جهود الحكومه لتوظیف موارد الدولة فيما يحقق امن غذائي سكانبمسؤولیت مشتركةبين الباحث والمهندسین والفلاحين وصناع السياسة العامة تجاه الحدائق العامة . أخيرا وليس آخرا فقد أثبت علماء جيولوجيو التاريخ الطبيعی بان الصحراء الكبرى تتلقى أقل قدر معروف عالمیا من التسلسلات الموسميه لعوامل الطقس المختلفه نتيجة جمال التصامیم الهندسیه المستوحاه من صنعه الله عز وجل الخاصة بكل منطقة جغرافيا مختصة بذاتها ، فتبدو كلوحة فنية رائعة تزدان بديرتنا بحضور ثقافاتي شعبي أصيل تجسد تاريخ وحاضر شعوب جزائر بلد الفنون والإبداع!