يجوز الاجتماع لتلاوة القرآن ودراسته، حيث يقرأ أحدهم ويستمع الباقون، ويتدارسون ما قرؤوه، وهذا مشروع وقربة يحبها الله. كما أن الدعاء بعد ختم القرآن مشرو
يجوز الاجتماع لتلاوة القرآن ودراسته، حيث يقرأ أحدهم ويستمع الباقون، ويتدارسون ما قرؤوه، وهذا مشروع وقربة يحبها الله.
كما أن الدعاء بعد ختم القرآن مشروع، لكن لا يداوم عليه ولا يلتزم فيه صيغة معينة.
أما توزيع أجزاء من القرآن على الحاضرين ليقرأ كل منهم لنفسه حزباً من القرآن، فهذا لا يعتبر ختم القرآن من كل واحد منهم بالضرورة، والقصد منه القراءة للتبرك فقط فيه قصور.
القراءة يقصد بها القربة وتحفظ القرآن وتدبره وفهم أحكامه والاعتبار به ونيل الأجر والثواب وتدريب اللسان على تلاوته.
أما اعتقاد أن هذا الفعل له أثر في إجابة الدعاء، فهو غير مشروع، لأن إجابة الدعاء لها أسباب معروفة وموانع معروفة، والواجب على الداعي أن يأتي بأسباب الإجابة ويجتنب موانعها.
والله أعلم.