في رحلتك نحو تحقيق هدف خسارة الوزن بسرعة وبأمان، هناك عدة عوامل أساسية يجب مراعاتها لتحقيق النتائج المرغوب فيها. إليك بعض النصائح المدروسة لتسريع عملية فقدان الوزن بطريقة صحية ومستدامة:

1. خفض استهلاك الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات: تعد الكربوهيدرات مصدر الوقود الرئيسي لجسدك، لذا عندما يتم خفض مستوياتها، يسعى جسمك لإيجاد مصادر أخرى للطاقة، بما في ذلك مخزون الدهون لديك. كذلك، يساعد الحد من الكربوهيدرات على تقليل الشعور بالجوع الشديد المرتبط ببعض أنظمة الحميات الغذائية، مما يؤدي إلى تناقص تناول الطعام بشكل عام.

1. دمج البروتينات والدهون الصحية والخضروات ذات نسبة الكربوهيدرات المنخفضة في نظامك الغذائي: الأغذية الغنية بالبروتين تعطي شعورا بالإشباع وتحد من الرغبة في تناول المزيد من الكربوهيدرات. كما تدعم الأحماض الدهنية الصحية وجودتها، بينما توفّر الخضروات قيمة غذائية عالية بدون إضافة الكثير من الكربوهيدرات إلى النظام الغذائي الخاص بك.

1. ممارسة تمارين المقاومة أو التدريب باستخدام الأثقال: تلعب تمارين المقاومة دورًا حيويًّا في رفع معدلات الاستقلاب (الأيض) لدى البشر أثناء الراحة وبعد أداء تمرين شديد المجهود، مما يعني حرق سعرات حرارية أعلى حتى عند عدم القيام بنشاط جسدي آخر خلال اليوم. وإذا كنت غير قادر على حضور جلسات مواجهة مباشرة للأوزان الثقيلة، فإن البدائل مثل رياضة رياضة المشي السريع والجري والسباحة توفر أيضًا نتائج مثمرة لفقدان الوزن.

1. تجنب الأطعمة التي قد تتسبب في اكتساب وزن زائد: تشمل الأمثلة على تلك الأنواع المشروبات الغازية عادية أو الخاصة بالحفاظ على الانزعاج بسبب محتواها العالي جدًا من السكر، عصائر الفاكهة نظرًا لتركيزها المرتفع للغاية للسكر الطبيعي وغير المعدَّل والصوص المعلبة والخبز الأبيض والدجاج البلدي والحليب المخثر والمكسرات المصنوعة يدويًا والمعروفة باسم "snacks"، المحلى الصناعي والكوكايين والوجبات الخفيفة المقرمشة وكريم القهوة ويضاف إليها مواد حافظة واستخدام زيت فول الصويا والمواد المثيرة للدواخل العصبية المسؤولة عن إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن منح شعور الفرح والشعور بالسعادة.

1. الفوائد الصحية المتعددة لانقاص الوزن: رغم كون التحسن الجمالي أحد دوافع الأشخاص للعمل على انقاص اوزان اجسامهم, إلا أنه ثمة مكاسب هائلة للصحة العامة أيضا ترتبط بهذا القرار الذكي. فمثلا, يعمل تنزيلكيلوغرام اضافي علي تقليص احتمالات التعرض لأمراض مزمنة كتلك الناجمة عن تراكم الطبقات الدهنية تحت الجلد والتي تؤهب للإصابة بحالات مرضانية كالربو والإسهال الروماتزمي وآلام مفصل العمود الفقري وفقثرته وارتفاع مستوى سكروز الدم النوعالثاني بالإضافة الي تنظيم عملالغددالصماءوالعنايةحسبذلك بالنظامالعصبي المركزي خاصة فيما يتعلق بالأداءالإدراكي والعلاقات الاجتماعية والنظامالنومي . بالتالي ، يعد اتباع نهج شامل يشمل تعديلات غذائية وسلوكيات نشطة أمر ضروري للاستمتاع بفوائد وفورات الصحة طويلة المدى مرتبطة بخفض المؤشر حول مؤشر الكتلة الحيضية BMI).