تواجه العديد من النساء اللواتي يرضعن تحديات فقدان الوزن بعد الولادة، خاصة مع الحاجة إلى تغذية صحية لكلٍّ من الأم وطفلها. إن اتباع نهج متوازن ومتعدد الجوانب يمكن أن يساعد المرضعات على تحقيق هدف تخفيف الوزن بطريقة آمنة وصحيّة. فيما يلي بعض الإرشادات الغذائية الفعالة التي تستهدف احتياجات كلٌَّ من جسم الأم الصغير حديث التشغيل وجسم الطفل المتنامي.

1. زيادة تناول البروتين: يعد البروتين ضروريًا لبناء خلايا جديدة وتجديد الأنسجة أثناء فترة التعافي ما بعد الولادة. يُستحسن الحصول عليه من مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن مثل الدجاج الخالي من الجلد، اللحوم الحمراء قليلة الدهون، البيض، منتجات الألبان ومنتجات الصويا المدعمة بحمض الفوليك وفيتاميني D&B12 المهمين لصحة العظام لديكي وللجنين كذلك.

1. التنوع النباتي: تشير الدراسات الحديثة إلى أهمية تنوع النظام الغذاء بالنباتات لتعزيز الصحة العامة وضمان حصول الجسم على جميع المغذيات الضرورية بصورة كافية. تعتبر الفواكه والخضروات الطازجة مليئة بالألياف الطبيعية وغيرها الكثير مما تحتاجينه أنت وابنك لمنع الإمساك وتحسين عملية الهضم وغير ذلك كثير مما يعود بفائدة جسيمة على حالتكما الصحية. ادعمي هذه الخيارات بإضافة الزيتون والمكسرات والبقوليات للحفاظ على توازن الأحماض الدهنية في نظامكم الغذائي اليومي.

1. تقليل مؤشر نسبة سكر الدم المرتفع: تجنبي الأطعمة ذات المؤشرات الجليكيمي عالية ومحاولة اختيار تلك المنخفضة منها بدلا عنها. يؤدي ارتفاع مستويات السكر في مجرى دمكِ بسرعة كبيرة إلى زيادة الشعور بالعطش والجوع عاجلاً وأسرع بكثير مقارنة بما يحدث عند استهلاك سعرات حرارية أقل وكثافة غذائية أعلى عبر أدخل المزيد من الخضر الورقية والأغذية كاملة القوام ضمن طبق الطعام الخاص بكِ مثلاً . هذا سوف يساهم بالتدريج بخفض الشهية والتخلص تدريجيُّا نحو الوصول لأهداف خسارة وزنك المرغوب فيها وباعتدال أيضًا لحماية طفلك المستند لجسد صغير كما هو معروف عنه!

1. الحفاظ علي رطوبة جسمك باستمرار: تعد الترطيب أمر أساسي خاصَّة إذا كنت ترضع رضاعة طبيعية كون اللبن يحتوي بنسب هائلة نسبياًعلى الماء ويحتاج إنتاجه لكميات كبيرة منه يوميًا لذلك احرصي على شرب مياه وفيرة قدر الإمكان بالإضافة للسوائل الأخرى المفيدة كأساس في التنظيف الداخلي للجسد وطرد السموم غير مرغوب بها فيه .

1. اختيار طرق طبخ صحية: اختري طهو أغذيته باستخدام تقنيات تحضير بسيطة كالطهي المشوي والسلق والاستخدام النادر للقلي وذلك بهدف التقليل من كمية الزيوت المهدرجة المستخدمة والتي قد تمثل مصدر قلق كبير لاستقرار مستوى هرمون كولسترين سيئ داخل أجسام الفرقاء هنا مجتمعين سويا تحت سقف واحد منزلى واحد ذو اهتمام مشترك وهو اتخاذ إجراءات أكثر تفكير وإدارة ذكية تجاه مواجهة قضايانا الصحية الخاصة بنا والحفاظ عليها والحفاظ أيضا عليها للأجيال التالية قادمين ..

أتمنى لك رحلة نجاح ممتعة وخالية من الصدمات خلال مرحلتَي الحمل والولادة وما بعدهما مباشرةً.. وفقك الله لما يحبه ويرضاه دوماً وعظمت نعمتي عليك وعلى اسرتك الصغيرة الجديدة الآن بكل خير وسعادة دائمة بإذن الواحد القهار وحده لا شريك له جل وعز...