على الرغم من شهرته كمرطب طبيعي، يمكن للجلسرين أن يسبب بعض التأثيرات الضارة عند استخدامه بشكل غير صحيح أو بدون فحص احترافي للأحكام الصحية الشخصية. إليك نظرة معمقة حول كيف يمكن أن يؤثر الجلسرين سلباً على بشرتك:
- جفاف الجلد: قد يبدو هذا تناقضا، لكن استخدام كميات كبيرة من الجلسرين قد يجرد بشرتك من الزيوت الطبيعية الخاصة بها، مما يؤدي إلى شعورها بالجفاف والتسلخات. هذه الحالات تحدث لأن الجلسرين يعمل كمادة جاذبة للمياه، فهو يستطيع جذب الرطوبة من البيئة المحيطة بما فيها طبقات جلدك الداخلية.
- التهاب واحمرار: الأشخاص الذين لديهم بشرة حساسة معرضون أكثر للإصابة بالحكة والاحمرار بعد استخدام منتجات تحتوي على جلسرين. ذلك لأن الجلسرين يمكن أن يحفز رد فعل تحسسي طفيف لدى البعض.
- انسداد المسام: بينما يساعد الجلسرين في الاحتفاظ برطوبة البشرة، إلا أنه أيضًا ثقيل الوزن ولهذا السبب فقد يسد مسام الوجه ويؤدي إلى ظهور حب الشباب. الأشخاص ذوي البشرة الدهنية أو المعرضين لحب الشباب غالبًا ما يحتاجون لتجنبه تماما.
- تفاعلات مع مواد أخرى: عندما يتم مزجه مع المواد الأخرى مثل العطور القاسية أو الأحماض، فإن تأثير الجلسرين المضاد للتجاعيد قد ينخفض وقد تتضرر بشرتك بسبب تلك المكونات المحفزة للحساسية.
- **اختلال توازن البكتيريا*: بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالة جلدية معروفة باسم "إكزيمة"، فإن استخدام المنتجات الغنية بجلسرين قد يزيد من تفاقم الحالة وذلك لأنه يعطل النظام الطبيعي لبكتيريا الجلد.
لذلك، قبل دمج الجلسرين في روتين جمالك اليومي، يُفضل دائماً استشارة محترف الصحة الجلدية لمعرفة مدى ملائمة هذا العنصر لبشرتك الخاصة.