يعد اللون الداكن حول منطقة الفم مشكلة شائعة قد تكون مؤرقة للبعض بسبب تأثيرها على الشكل العام للمظهر الخارجي. هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في ظهور هذه المشكلة مثل التعرض لأشعة الشمس بكثرة، والتدخين، والإفراط في استخدام منتجات العناية بالبشرة غير المناسبة لنوع بشرتكِ. لحسن الحظ، هناك العديد من الحلول الطبيعية التي يمكنك تجربتها للتخفيف من هذا الاسمرار وإرجاع البشرة إلى مظهر أكثر نعومة ومتجانسة.
- العناية اليومية: أول خطوة هي تحديد سبب المشكلة ومحاولة تقليل التعرض لها قدر الإمكان. تأكد من حماية بشرتك باستخدام واقٍ شمسي واسع النطاق يوميًا قبل الخروج تحت أشعة الشمس مباشرةً. إذا كنت مدخنة، فمن الأفضل إيقاف التدخين لأنه أحد أهم الأسباب الرئيسية للاسمرار حول الفم. أيضًا استخدمي غسولاً خفيفاً ومناسباً لبشرتك عند تنظيف وجهك مرتين يومياً لتنظيف المنطقة بلطف وتقشير الجلد الزائد.
- الحفاظ على ترطيب البشرة: الترطيب مهم جدا للحفاظ على نضارة وصحة بشرتك. حاول اختيار كريمات مرطب تحتوي على مواد مضادة للأكسدة وحمض الهيالورونيك لإعادة رطوبة البشرة وتعزيز إنتاج الكولاجين.
- وصفات منزلية: بعض الوصفات المنزلية فعالة للغاية في توحيد لون البشرة وتفتيح المناطق الداكنة بما فيها تلك الواقعة حول الفم:
- الليمون: عصير الليمون يحتوي على حمض الستريك المفيد جدًا لتبييض البشرة بسبب خصائصه المبيضة الطبيعية. ضعي كميه قليلة منه برفق على المنطقة المصابة واتركيه لمدة عشر دقائق قبل الغسل بالماء البارد. كرري العملية مرة واحدة يومياً.
- الفواكه الحمضية الأخرى: الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت أيضا خيارات جيدة نظرًا لمحتواها العالي من فيتامين C وفيتامينات أخرى مضادة للأكسدة تحمي البشرة وتحافظ عليها صحية ونقية وخالية من التجاعيد ومنعا للاسمرار أيضاً.
- الأطعمة الصحية والعادات الصحية: تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية والفول الصويا يساعد جسمك بإنتاج خلايا جلد جديدة وأكثر صحة وبالتالي يقلل احتمالية ظاهرة اسمرار الوجه عامة وفوق مناطق معينة منها بشكل خاص. بالإضافة لذلك فإن اتباع عادات النوم الجيدة وعدم التأخر كثيرا عنه بمقدار ثماني ساعات كل ليلة تبقي لجسدك وعقلك درجة نشاط مثلى مما يساهم كذلك بتجدد خلايا جلده بصورة افضل وانجاح اجراءات اخرى تتبع للعلاج ايضا بنفس الوقت .
- زيارة مختص: رغم نجاعة ماذكر أعلاه إلا ان الاستشارة الطبية ضرورية خاصة بالنسبة لمن يشعر بان حالتهم لم تستجب لهذه الخطوات خلال فترة زمنية محددة أو ظهر لديهم علامات حساسية تجاه المواد المستخدمة كما ذكر سابقاً ،فيتم حين ذاك وصف ادوية موضعية ذات تركيز أعلى تساعد بدورها باصلاح تلف القرنه خارج القنوات الدموية وذلك بعد تشخيص الحالة بدقه ومعرفة نوع البكتيريا المتسببة بها إن وجدت أصلا وكذلك معرفه مدى تأثير الادوية الموضعية سابقا وهكذا يتم الوصول لتحديد العلاج الانسب لكل حالات مستخدميه بدون الاخلال بندوبه واستخدام طرق موثوقة سريريا .