على الرغم من الفوائد العديدة التي قد توفرها بيكربونات الصوديوم لبشرتنا مثل تنظيف المسام وإزالة خلايا الجلد الميت، إلا أنه يوجد بعض الأضرار المرتبطة باستعمالها أيضًا. إليك أهم المخاطر التي ينبغي مراعاتها:
- تعطيل توازن درجة الحموضة: إن طبيعة بيكربونات الصوديوم القلوية يمكن أن تزيل طبقة الدهن الطبيعية الواقية "حاجز الشحوم" للبشرة، مما يزيد من حساسية الجلد ويعرضه للجفاف والتهابات محتملة. هذا الأمر أكثر شيوعاً لدى الأفراد ذوي البشرة الجافة أو الحساسة.
- تهيج واحمرار والبثور: بينما تستخدم بيكربونات الصوديوم لإزالة الرواسب والشوائب، فهي قد تسبب أيضاً رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص وقد تؤدي إلى احمرار شديد وظهور حبوب جديدة.
- فرط التقشير وجفاف الجلد: الاستخدام المتكرر والمبالغ فيه لبيكربونات الصوديوم كمقشر طبيعي يمكن أن يؤدي إلى تجريد الطبقات الخارجية للجلد بسرعة زائدة، مما يؤدي لجفاف ملحوظ وفقدان اللون الطبيعي للبشرة.
- تعزيز الحساسية: خصوصاً بالنسبة لأصحاب البشرة الحساسة، قد تعمل بيكربونات الصوديوم كعامل مؤكسد، محفزة الإنتاج الزائد لمواد التهيج في الجسم والتي بدورها تعزز الشعور بالحكة والجفاف والقشور غير المرغوب فيها.
لذا، إذا كنت تفكر في دمج بيكربونات الصوديوم ضمن روتين جمال بشرتك اليومي، ابدأ بتطبيق اختبار رقعة صغير أولاً للتأكد من عدم وجود آثار جانبية سلبية قبل الانتقال للاستخدام العام. بالإضافة لذلك، استخدم دائمًا منتجات معتمدة وآمنة، وأوِلي اهتمام خاص للأجزاء الأكثر عرضة للإلتهاب كالرقبة والأذن الداخلية لمنطقة العين لمدة قصيرة للغاية فقط أثناء العلاج القصير الأمد. أخيراً وليس آخرا، حافظ على حالة الترطيب الصحية لبشرتك بعد كل عملية تنقية حتى ولو كانت بسيطة جداً.