• صاحب المنشور: ألاء الأنصاري
  
  ملخص النقاش:
  ناقش المشاركون في هذا الحوار مدى أهمية التنوع الثقافي والاجتماعي في فرق تطوير الذكاء الاصطناعي للحفاظ على العدالة الاجتماعية. بدأ الأمر بموضوع رئيسي قدمته "ألاء الأنصاري"، حيث سلطت الضوء على خطر إعادة إنتاج التحيزات المجتمعية عبر الذكاء الاصطناعي إذا تم بناؤه بدون رؤية شاملة وعابرة للثقافات.

تفاصيل النقاش

بشرى البدوي: أعربت عن توافقها مع وجهة نظر ألاء بأنّ نجاح الذكاء الاصطناعي يكمن في فهمه واستجابته للمختلف الثقاficat وأن بناء مفاهيمه وفقاً لأصول ثقافية واحدة فقط قد يؤدى إلى انحيازات غير مقصودة. تؤكد بشدة على دور التنوع الثقافي والفلسفي كعنصر ضروري لإيجاد حلول عادلة وشاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.

كما ذكر الفاسي بن داوود تأييده المطلق لأهمية التنوع الثقافي والإنساني في فرق تطوير الذكاء الاصطناعي؛ مشدداً على أن تحقيق العدالة الاجتماعية يجب أن يكون هدفا أساسيا لهم.

وأضاف ضياء الحق بن شعبان أن بالإضافة إلى التنوع الثقافي، هناك حاجة أيضا لرصد وكشف أي انحيازات محتملة قد تكون موجودة ضمن مجموعات البيانات المستخدمة لتدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي وذلك باستخدام طرق متقدمة للتدقيق.

وفي السياق نفسه، شددت رنا الدمشقي على أهمية مراقبة مصدر البيانات الداخلة للأنظمة الذكية، موضحة أنها تعد أحد المسارات الرئيسيين لاستنساخ التحيز داخل الخوارزميات حتى لو تضمنت عملية التصميم خبرات ثقافية مختلفة.

وأخيراً، رغم دعمها الجزئي لفكرة التنوع الثقافي، اقترحت مها بن زكري إضافة عنصر تعليم رقمي شامل للمهندسين والمطورين كي يتمكن الجميع من تقدير وفهم تنوع البشرية بكافة ألوانه وخلفياتها مما يساهم بالتالي بتحقيق المزيد من الإنصاف والمساواة عند تطبيق التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

ختاماً، اتضح خلال هذه المحادثة أن الوصول لحلول ذكاء اصطناعي فعّالة وعادلة يعتمد بدرجة كبيرةعلى وجود بيئة عمل متكاملة تجمع بين المواهب ذات الخلفيات المتباينة فضلاَعن إجراء عمليات الرصد والتقويم اللزمة للقضاء على الانحيازات مهما اختفت خلف ستار البيانات الأولية.