تعاني العديد من النساء من مشكلة ظهور الشعر غير المرغوب فيه على الوجه، والتي قد تؤثر سلباً على الثقة بالنفس والجمال الطبيعي للبشرة. لحسن الحظ، هناك بدائل فعالة وطبيعية يمكن استخدامها لتقليل نمو الشعر بشكل مؤقت دون التسبب في تهيج الجلد أو ضرره. إليك بعض الطرق التي أثبتت فعاليتها:

1. التقشير العميق: يساعد التقشير الدقيق لبشرتكِ على تقليل كمية الشعر الموجودة تحت سطح بشرتك. استخدمي مقشر خفيف يحتوي على مكونات ناعمة مثل قشور اللوز أو الأرز، مرة واحدة أسبوعياً قبل الشمع أو الوصفات التالية لزيادة الفعالية.

1. زيت شجرة الشاي: يتميز هذا الزيت بمحتواه المضاد للميكروبات والمضادات الحيوية الطبيعية مما يجعل منه حل مثالي لعلاج حب الشباب ومنع تكاثر بصيلات الشعر الجديدة. ضعي مباشرةً قطرات قليلة من زيت شجرة الشاي المخفف بزيت آخر غير سام على المنطقة المصابة مرتين يوميًا لمدة أسبوع حتى تختفي المشكلة تماماً.

1. النشا والحليب: اخلطي ملعقة كبيرة من النشا مع نصف كوب من اللبن الرائب للحصول على عجينة سميكة. اتركي الخليط لمدة خمس دقائق ثم افرديه فوق حاجبيك وأنفك وشفتك العليا باستخدام فرشاة نظيفة واتركيه يجف تماماً قبل نزعه باتجاه نمو الشعرة برفق شديد لمنع حلاقة الشعر بالقرب من الجلد والذي يؤدي إلى زيادة كثافته مستقبلاً حسب الدراسات الحديثة حول الموضوع ذاته. كرري هذه العملية مرتان كل اسبوع لتحقيق نتائج جيدة خلال فترة قصيرة نسبياً.

1. الألوفيرا: تحتوي جل الصبار على خصائص مطهرة ومهدئة تعالج الندبات والبقع الداكنة بالإضافة إلى قدرته الممتازة على تثبيط نشاط إنزيم ألفا جلوكية المرتبط بتحويل الهورمونات الذكرية إلى هرمون تستوستيرون المسؤول عن تحفيز نمو شعر الجسم بما فيها وجه المرأة خاصة تلك ذات الأصل الوراثي لمشكلة فرط ما يعرف بـ " hirsutism". طبقي الجل مباشرة بعد تنظيف المسام وتعريضها للهواء النقي ستلاحظ الفرق الكبير منذ أول مرة تستخدمينه بها سواء كان لديك حساسية بشرية أم لا لأنه آمن للاستخدام العام لدى معظم الأشخاص بدون آثار جانبية ملحوظة باستثناء حالات نادرة جداً تتطلب مراجعة مختص جلدية للتأكد من عدم وجود رد فعل تحسسي تجاه أحد المركبات المغذية المتواجدة بنسبةٍ عالية داخل العمق الداخلي للأوراق النباتية الطازجة.

1. الشمع: يعد الشمع طريقة فعالة وآمنة لتنعيم وتخفيف نمو الشعر غير المرغوب فيه ولكن ينصح بالتقليل من تواتر التغطيس الحراري للشعر بما يعادل ثلاث جلسات سنوية فقط لأن أكثر من ذلك سيؤدي لاستجابة زائدة لنظام الغدد الدهنية وبالتالي مزيداً من التشعب المنتظم لساق الشعرة الواحدة عبر مسافات أقصر بين البصيلة والأخرى وهو أمر مكروه وغير مرغوب لدينا هنا إذ نسعى دومًا للإقلال وليس زياده مداه واستدامتها لأطول فترات ممكنة بلا تدخلات خارجية مهما كانت مواصفاتها وجنسيات منتجيها المختلفة أصلا وتمثيلا عالميا بحكم شهرتنا وانتشار رعايتنا اليوم بكل مكان وزمان وفي ظروف حياتيه مختلفة أيضا!

ختاما... تعتبر الوسائل السابق ذكرها وسائل سهله المنال ولا تحتاج لمساعدات طبية متخصصة وقد تكون البديل الأمثل للعناية المنزلية إذا اتبع التعليمات والنصائح المرفقه جيدا خصوصا فيما يتعلق بطريقة التجريد والتخلص النهائي لأجزاء الماكروبات الصغيرة المحملة عليها عادة والتي غالب الظن أنها السبب الرئيسي لانحسار تأثير المعاملة اللازمة آنذاك ومعرفة وقت الانتهاء المناسب لها كذلك الأمر كذلك بالنسبة لطريقتَي المواضع والكفاءة المقارنة لهما وهكذا يستمر التألق والعناية والصحة العامة لكل مدونة رائعه كهذه وصاحبه العزيز المدير العزيز شكراً لكم جميعا!