في عالم العناية بالشعر، قد تكون الرغبة في الحصول على ألوان شعر جديدة مغرية. ومع ذلك، يمكن للصبغات الكيميائية أن تتسبب في تلف الشعر وتغير ملمسه ورائحته. لحسن الحظ، هناك طرق طبيعية لتلوين شعرك إلى الألوان التي ترغبين فيها، بما في ذلك تحويله إلى اللون الأصفر الرائع. إليك بعض الطرق الآمنة والفورية لتحقيق هذا التأثير الطبيعي الجذاب:
- استخدام عصير الليمون: يعتبر عصير الليمون أحد أكثر الوسائل شيوعاً لتعزيز لون الشعر الفاتح أو الأصفر. إن الحموضة الموجودة فيه تساعد على إزالة الطبقة الخارجية للشعر مما يسمح للحرارة والأشعة فوق البنفسجية بإضاءة خصلاته بشكل طبيعي. ضعي كمية من عصير الليمون الطازج مباشرةً على شعرك واتركيه تحت الشمس لمدة ساعة تقريبًا. كرري هذه العملية عدة مرات حتى تلاحظي اختلافاً ملحوظاً في لون شعرك نحو درجة صفراء فاتحة. لاحظي أنه ينصح باستخدام واقٍ للشمس أثناء التعرض لأشعته لأنها ستساهم أيضا في زيادة توهجه الصفري.
- خل التفاح: يعمل خل التفاح أيضًا كعامل مؤكسد يساعد في رفع مستوى لون شعرك بشكل طفيف، خاصة إذا كان لديك أساس داكن له بالفعل. اخلطي جزء واحد من خل التفاح مع ثلاثة أجزاء من الماء الدافئ ثم اغسلي رأسك بهذا الخليط بعد غسل الشامبو المعتاد الخاص بك. اتركي الخليط لفترة قصيرة قبل شطفه مرة أخرى بشطف منعش بالماء فقط. استخدمي هذا العلاج مرتين أسبوعياً لعدة أسابيع لرؤية تعديلات ملحوظة في لون شعرك باتجاه الدرجة الصفراء المرغوبة.
- التغذية الصحية: تساهم النظام الغذائي المتوازن والصحي في تعزيز الصحة العامة لشعرك وبالتالي تأثيره النهائي بالألوان المختلفة عند تعرضه للعوامل المؤثرة عليها مثل أشعة الشمس وحمضيات كالليمون وغيرهما.. تناول المزيد من الفيتامينات والمعادن المحفزة لإنتاج الميلانين المسؤول عن تحديد ظلال اختياراتك للألوان ومن بين تلك المغذيات المفيدة "البيتا كاروتين"، متوفر بغزارة داخل الفواكه والخضروات ذات النغمات البرتقالي الأحمر والصفراء الزاهية منها البطاطا والجزر والمشمش بالإضافة للخوخ والتوت البرّي...هذه التركيبة الغنية بالسلائف للكاروتينويد سيؤدي تدفق مستمر لها عبر دمك إلى ظهور تأثيرات ملونة ملفتة بمجرد مزاولة طريقة واحدة ممن ذكرنا سابقا هنا!
إن اتباع الخطوات سالفة الدكر سيكفل لك تحقيق مطلوبيتك بالحصول علي شعر بنفحة ذهبية رائعة تمام الثبات اجتماعيا وعلى المستوي الإنساني كذلك، ما يستوجب التنبيه عليه ضرورة مراقبتك لصحتك ومراقبة آثار الجانب السلبي الذي ربما يحدث نتيجة الاستمرار بالنظام السابق ذكره لو كانت بشرتك حساسة وقد تؤثر الأشياء المنزوعة طبقات خارجية بها سوءا قدرتها الطبيعيّة بحجب حماية المناطق المعرضة للتوّهج الشمسي لذلك كن حذرا دائماً واحمي وجه وأذنيك وأنفك وما حول العين برفق قبل تعرض مباشر للإشعاعات الضارة من القطب غير المجلوء والمحاذير الأخرى بالإشارة لسجلات تاريخ الوقاية الشخصية لدى عائلتِك والتي قد تنبئ عن قابلية وجود ردود فعل مشابه لما وصفته آنفا فأنت بكل حال مسؤول أخلاقي أخيرا وليس آخرا تجاه صحتهم خصوصيتها خاصتيْك!
