يعتبر طول الشعر أحد أكثر الموضوعات شيوعًا بين محبي الجمال والعناية الشخصية. فما هو المعدل الطبيعي لنمو الشعر وكيف يمكن تعزيز هذا النمو؟ سنستعرض هنا رحلة الشعر أثناء نموه ومختلف العوامل المؤثرة عليه، مستندةً إلى الأبحاث الحديثة والأفكار المتداولة في مجالات الصحة والطب.
وفقًا لدراسات الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، يعد متوسط معدل نمو الشعر لدى الأشخاص البالغين 1.27 سم شهريًا أو ما يعادل تقريبًا 5.28 سم سنويًا. ومع مراعاة الفروق الفردية والاختلافات البيولوجية، فإن تأثير موسم العام قد يلعب دورًا طفيفًا في تغيرات سرعة النمو، خاصةً خلال فترة فصل الصيف. ربما يشجع الطقس الدافئ والنظام الغذائي الغني بالخضروات والفواكه الجسم على تسريع عملية تكاثر خلايا الشعر، لكن هذه الزيادة تكون غير ملحوظة بالنسبة للغالبية العظمى.
يتبع شعر الإنسان دورة حياة متعددة المراحل تبدأ بالنماء ("Anagen")، حيث تبقى الحزمة الجنينية للشعر نشطة لفترة طويلة نسبياً قبل انتقالها إلى مرحلة transitionary قصيرة زمنيًا ثم خروج منها نهائي في حالة Resting". تستمر كل مرحلة مدداً مختلفة حسب نوع الشعر والبنية الوراثية الخاصة بكل فرد. تشير التقارير الطبية إلى احتمال وجود ارتباط بين الشيخوخة وانخفاض معدلات إعادة تجدد شعرك بشكل طبيعي نتيجة لصغر حجم وحجم حزم المشيج الجنيني المسؤولة عنه.
إذا كنت ترغبين بتنشيط وظائف جذور شعرك وتحسين حالته الصحية عموماً، فإن التدليك المنتظم بفروة رأسك باستخدام زيت نباتي مناسب يمكن أن يساعد بالفعل في دعم دوران دميتها وبالتالي تزودي بصيلاتك بإمداد غذائي وسوائل مهيئة لتحقيق ذروة صلاحيتها. ويتمثل جانب آخر مهم وهو ضمان منح جسمك جميع المغذيات اللازمة للحفاظ على قوة وصلابة شعرك عبر اتباع حمية صحية متنوعة غنية بالأطعمة المقاومة للتلف الحراري مثل الدهون الصحية الموجودة بكلا النوعين النباتيين الحيوانيين وكذلك الأحماض الأمينية والبروتينات ذات المنشأ الحيواني تحديدًا والتي تستخدم أساساً لإنتاج بروتين "الكرياتين" المركزي لبناء بنيان شَعْريكَـانِـِكِ العنصر الأساسي الوحيد المُكوِّن له! إضافة لكل ما سبق، تأثيرات عوامل خارجية كالاستخدام المكثَّف لمواد تصفيف مضرة كالسيراميك واستعمال الشامبوهات القاسية للغاية واحتمالية التعرض لعوامل بيئية قاسية مثل أشعة الشمس والحرارة وغيرهما لها قدر كبير جدًا من القدرة لتبطيء حتى خمس مرات معدلات انتاج بشرتك لحقول خطوط جديدة - لذا احمي نفسكي جيّدًا ضد تلك المخاطر واتخذ الاحتياط اللازم برفاهيتك اليومية! أخيرا وليس آخرا وليس آخرا ليس الأخير تحديدا بل إنه الأكثر أهميه.. حاول الوصول لأفضل نسخة ممكنه لكِ باستشارة مختصة مختصة متخصصين مُعتمدين لدي مؤسسة عالمية معتمدة كذلك وستكون الفرصه امامك سانحه لاستقبال نتائج افضل بكثير بسرعه اكبر واسهل بكثير من الاعتماد فقط علي النصائح والمبادئ الاساسيه المذكوره اعلاه !
