يشكل الاسمرار الزائد ناتجاً عن التعرض لأشعة الشمس عند البحر مصدر إزعاج كبير لكثير من الأشخاص. وفيما يلي مجموعة من النصائح والتقنيات الطبيعية والعلمية لمساعدتكِ على التعافي من هذا اللون الداكن غير المرغوب فيه:
الوقاية هي مفتاح الحل
قبل الدخول في طرق العلاج، فإن أفضل طريقة لمنع تصبغ الجلد الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية هو اتخاذ احتياطات وقائية قبل الذهاب إلى الشاطئ. تأكدي من تطبيق واقٍ شمسي واسع النطاق (SPF) بدرجة حماية 30 أو أعلى بشكل متكرر - كل ساعتين على الأقل - خاصةً إذا كنت ستكونين نشطة جدًا. ارتداء ملابس تغطي جسمك أيضًا يمكن أن يحمي بشرتك من الضرر الضوئي.
العناية بالعناية الخارجية بطريقة آمنة
بالإضافة إلى المنتجات الواقية للشمس، هناك عدة وصفات منزلية قد تفيد في تخفيف لون بشرتك المحروقة:
صودا الخبز كمرطب مهدئ
تساهم صودا خبز الغنية بالأمونيايكربونات في تقليل الاحمرار والحكة المرتبطتين بحروق الشمس. املئي حوض الاستحمام الخاص بك بالماء البارد وأضيفي إليه حوالي نصف كوب من مسحوق صودا الخبز. انقعي لمدة خمس عشرة دقيقة تقريبًا، ثم جففي نفسك برفق بمناشف نظيفة. كرري العملية يوميًا حتى تشعري بتحسن ملحوظ.
ماء الورد والسكر للعلاج الأساسي
اخلطي ملعقتان صغيرتان من سكر أبيض عادي وملعقة كبيرة من ماء الورد في وعاء عميق. ضعي الخليط مباشرة على المناطق المتأثرة بحروق الشمس واتركيه لفترة وجيزة قبل غسل بشرتك بماء بارد. يعد هذا المزيج فعالًا للغاية نظرًا لأنه ليس فقط يعمل كعامل تنظيف بل يتمتع أيضًا بخاصية ترطيب ممتازة بفضل وجود عوامل قابضة مرطبة مثل حمض السوربيك والأحماض الأمينية الموجودة داخل خلاصة ماء الورد والتي تساهم بدورها في إعادة توازن الرقم الهيدروجيني الطبيعي لبشرتنا مما يعيد لها صفائها ونضارتها شيئًا فشيئًا بينما تقوم مادّة السكر بإزالة طبقات الجلد الميتة والشوائب الأخرى التي تحتجز لون الفحم الأسود فيها وبالتالي يساهم ذلك أيضًا في توحيد لون بشرة وجهكي بشكل عام.
قبعة صغيرة مصنوعة يدويًا لإنتاج جل الصبار المنعش
لاستخلاص هلام الصبار من ورقه الأخضر الكبير، يمكنك البدء بغليه لبضع دقائق ثم عصر اللب منه لاستخراجه بعد تبرده تماماً وبعد ذلك نقوم بحرقه في الثلاجة ليبقى مستقرآ وفوري الفتح للاستخدام حين يحتاج الأمر إليها فهو معروف بفوائده العديدة بما فيها خصائصه المطهرة لمسببات الإلتهابات المختلفة بالإضافة أنه يمتلك خاصيتين مهمتين جدا وذلك بسبب قدرته على خفض درجة حرارتها الداخلية وكذلك احتماليتها لامتصاص المياه بسرعات عالية مما سيمنحه القدرة على مواجهة آثار اشعة ما فوق بنفسجية عبر قيامها بسحب حررات اضافية منها وتوفير راحة مؤقتة للسطح الخارجي للجسد ولذلك ينصح البعض بأن تكون عملية القطران تلك تتم عقب المغامرات المشمسة بصورة مباشرة خلال وقت أولي محدد مباشرة وهو الوقت بين الساعة الخامسة صباحًا وست ساعات مساءً للإستفاده القصوى إن صح وصف.