- صاحب المنشور: حمدي الأندلسي
ملخص النقاش:
مع تزايد انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في مختلف الصناعات والقطاعات حول العالم، أصبح تأثير هذه التقنية واضحًا ومتعدد الجوانب. فالذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً جديدة للنمو الاقتصادي والإنتاجية، لكنه أيضًا يتسبب في تحديات كبيرة فيما يتعلق بتأمين الوظائف وبناء المهارات الجديدة. سوف نستكشف هنا التأثيرات المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي على سوق العمل وكيف يمكن التعامل معها لتوليد فوائد أكبر وتخفيف المخاطر المرتبطة بها.
الفرص التي تقدّمها تكنولوجيا AI لسوق العمل
- زيادة الإنتاجية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين الكفاءة التشغيلية لأعمال كثيرة عبر الأتمتة والاستفادة من البيانات الضخمة لتحليل واتخاذ قرارات أكثر دقة. هذا قد يؤدي إلى زيادة إنتاجية الشركات وتحقيق المزيد من الربحية.
- إنشاء وظائف جديدة: بينما يتم استبدال بعض الأعمال routinye بالروبوتات المدعومة بالتكنولوجيا العالية، فإن ذلك يخلق طلبًا جديدًا لوظائف تتطلب مهارات أعلى مثل تطوير البرمجيات والصيانة وصنع القرار المتقدم الذي يستهدف حل المشكلات المعقدة التي غالبًا ما تكون خارج نطاق القدرات الآلية الحالية.
- تحسين جودة المنتج/خدمة العملاء: يعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز فهم متعمق للمستهلكين ويحفز الابتكار مما يعزز تجربة أفضل لمنتجات أو خدمات الشركة. وهذا يقوي الولاء للشركة ويعزز المكانة التنافسية لها.
- تقليص التدخل البشري في الأعمال الخطرة: تعمل روبوتات الذكاء الاصطناعي حاليًا في بيئات خطرة للغاية وغير ممكنة للإنسان القيام بها بأمان. يمكن لهذه الروبوتات أداء أعمال بناء، وإصلاحات تحت الماء، والكشف عن المواد الخطرة دون التعرض للأذى البدني أو خطر الموت أثناء تأدية المهمة. وهذا يسمح بنشر قوة عاملة بشرية بحالات صحية أفضل وأكثر أمناً في مجالات أخرى ذات حاجة ماسّة لإمكاناتها الفردية والفكرية الخلّاقة.
التحديات الناجمة عنها واستراتيجيات مواجهتها
- فقدان الوظائف بسبب الاستبدال بالأتمتة: هناك مخاوف حقيقية بشأن خسارة عدد كبير من الأشخاص لوظائفهم نتيجة الاعتماد الكبير على الآلات والأجهزة المعتمدة على ذكائها الخاص بإجراء العديد من أنواع عمل الإنسان فعليا وليس مجرد المساهمة فيه كمساعد افتراضي كما يحدث الآن بطرق محسوسة نسبيا حتى اليوم . لحل تلك القضية ينصح باتباع سياسات تدعم إعادة تدريب وتوفير دورات تخصصية تشجع الأفراد الذين سيُستبعدون مستقبلا بمجالات عملهم الحالية بأن يسلكوا طرقا مختلفة مناسبة لهم جميعا ضمن مسار الحياة العملية المختلفة سواء كانت تلك المجالات داخل نفس مجال العمل الحالي لديهم ام غير مرتبط ارتباط مباشرا به ولكن مهمته الأساسية هي ملء شواغر تحتاج لدخول أفراد جدد اليها وذلك لمنع حدوث البطالة الواسعة ومن ثم تخفيض معدلها عالمياً بشكل جذري فعليا وهو هدف مطمح طويل الاسلوب ولكنه قابل للتحقق إذا تم توضيحه بدقة واسناد كل شخص لما هو الأنسب له قدر المستطاع واجراء اختبارات تحديد ميول لكل فرد مبكراً خلال التعليم العام ليختار منها ما يرغب دخوله لاحقا كمشتغلين مستقيميين باحدى هذه الحقائق المفيدة والمربحة لصاحب العمل ايضا حيث ستكون له اليد الطولى بالحصول علي موظفين ماهرين ومؤهلين خصيصا لذلك المنصب منذ بداية حياته المهنيه المؤسسة الجديده لهذا الشخص فلذلك السبب يعد الانفاق الحكومي ضروريا للحفاظ علي توازن وتنوع قوى العمل العالمي كله عوضا عن ترك الأمر للتكتلات المالية والاقتصاديات الخاصة التي تصور دائما ان مصالحها فوق أي اعتبار