عنوان المقال: "التناغم بين التعليم البشري والأتمتة: ضمان المستقبل التعليمي"

التعليقات · 1 مشاهدات

في هذا النقاش الموسع الذي بدأته مشاركة عياش بن زروق، حيث طرح تساؤلاً جوهرياً حول مدى اقترابنا من تقلص دور المعلم في القرن الواحد والعشرين بسبب ازدياد

  • صاحب المنشور: عياش بن زروق

    ملخص النقاش:
    في هذا النقاش الموسع الذي بدأته مشاركة عياش بن زروق، حيث طرح تساؤلاً جوهرياً حول مدى اقترابنا من تقلص دور المعلم في القرن الواحد والعشرين بسبب ازدياد تأثيرات الذكاء الاصطناعي، ظهرت ثلاثة ردود ذات رؤى مختلفة لكن متوافقة أساساً.

بدأ الخطاب الأول لبن بكري بتأييده لفكرة التكامل بين القدرات الإنسانية وتعزيزاتها التقنية، مؤكداً على أن هذا النوع من التعاون سيكون خياراً أكثر فعالية واستدامة، لأنه يحافظ على القيم الإنسانية الأساسية مثل التعامل الشخصي والمشاركة الاجتماعية بينما يستفيد أيضاً من سرعة البيانات الكبير ومن الإمكانيات التدريبية الحديثة التي توفرها الأنظمة الذكية.

وفي السياق نفسه، اعترفت أروى الجزائري بعدم وجود تنافس غير مرغوب فيه بين الرجل والمعمل ولكنه شددت على المخاطر المحتملة المرتبطة بإفراط استخدام الروبوتات والتي تتعلق بفقدان بعض المهارات الاجتماعية والقدرة على التعاطف. وقد اقترحت طريقة تجمع بين نقاط القوة لكل طرف للحفاظ على مجموعة كاملة من المهارات لدى الطلبة.

أما إياد بن الشيخ فأشار إلى الجانب الآخر لهذه المناقشة، وهو قدرة الذكاء الاصطناعي على منح دورات دراسية مصممة خصيصًا حسب الاحتياجات الفردية للطلاب. وأكد أيضا على التحقق الضروري للتوصل إلى وضع عمل مشترك بين معلم بشري مدرب وبين الأدوات التقنية الحديثة بهدف تحقيق أعلى مستوى أدائي ممكن.

أمجد المجدوب اختتم الحوار بالإشادة برؤية أروى الجزائري للأهمية القصوى للمحافظة على البيئات التي تعمل عليها مهارات بشرية مثل التواصل الاجتماعي والدعم النفسي خلال فترة انتقالية نحو تكنولوجيا متقدمة للغاية. وهذا يدعم الفكرة المركزية للعصف الذهني وهي ضرورة تحقيق تكاملي موزون يتيح للمعلمين البشر القيام بدور حيوي مكمل لدور الآلات وليس منافسا له.

التعليقات