النحافة ليست مجرد مظهر خارجي، بل هي حالة تتطلب اهتمامًا دقيقًا خاصة عند الرجال. إذا كنت تبحث عن طرق لتقليل نحافتك والتخلص من التأثير السلبي عليها على صحتك العامة، فأنت في المكان المناسب. إليك دليل شاملاً لمختلف الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لتحسين وزنك وتعزيز الصحة البدنية بشكل عام.
- زيادة السعرات الحرارية المتناولة: تعد هذه الخطوة الأولى والأكثر أهمية. يحتاج جسم الرجل متوسط العمر والحجم حوالي 2500 سعرة حرارية يوميًا للحفاظ على الوزن. لكن إذا كنت ترغب في اكتساب وزن، ستحتاج إلى استهلاك أكثر من هذا القدر قليلاً - ربما 300 إلى 500 سعرة حرارية إضافية كل يوم.
- تناول وجبات متوازنة: التركيز ليس فقط على الكم ولكن أيضًا النوعية. تضمن الوجبات الغذائية الصحية والمغذية لكافة الاحتياجات الضرورية لجسمك بما يشمل الفيتامينات والمعادن والبروتين والكربوهيدرات الصحية والدهون الجيدة. مثال على نظام غذائي صحي قد يتضمن:
- الفطور: بيضة مسلوقة، شريحة من خبز القمح الكامل، قطعة فاكهة ومجموعة متنوعة من المكسرات.
- الغداء: سلطة دجاج أو سمك مع الكثير من الخضروات والقليل من زيت الزيتون.
- العشاء: طبق كبير من المعكرونة مع صوص الطماطم والخضروات المشوية وحصة من اللحوم البيضاء (الديك الرومي مثلاً).
- بين الوجبات: زبادي يوناني غني بروتين، موزة وكوب صغير من عصير البرتقال الطبيعي.
- دمج المكملات الغذائية: رغم أنها ليست بديلة للأغذية التقليدية، إلا أنه يمكن للمكملات الغذائية المساعدة في تعويض أي قصور في النظام الغذائي. مكملات البروتين وبعض أنواع الأعشاب الطبية مثل "Ashwagandha" معروف عنها دورها في تعزيز شهيتك وبناء العضلات.
- التدرب الرياضي المنتظم: التدريب الثابت ضروري لبناء العضلات وتقويتها. حتى وإن كنت تريد زيادة وزنك، فإن تمرين القوة مهم جداً لصنع شكل جسم أكثر تعريفاً. حاول البدء ببرنامج تدريبي تحت إشراف مدرب رياضي محترف لتحديد أفضل الخطط التي تناسب حالتك الخاصة وأهدافك الشخصية.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم يلعب دوراً هاماً في العمليات البيولوجية للجسد وهو حيوي لإصلاح وإعادة بناء العضلات بعد التدريب القاسي أثناء النهار. يحافظ على توازن الهرمونات ويمنع الشعور بالإرهاق مما قد يخفض مستوى الطاقة لديك ويقلل شهيتك للنظام الغذائي الخاص بك.
- استشارة الطبيب: قبل بدء أي برنامج جديد لزيادة الوزن، يجب عليك مراجعة طبيبك للتحقق من عدم وجود حالات طبية كامنة تساهم في النحافة أو قد تكون مضاعفات محتملة لأي تغييرات في نمط الحياة الحالي. بالإضافة لذلك، سيقدم لك الطبيب النصائح حول كيفية القيام بذلك بطريقة آمنة وتحترم احتياجات الجسم المختلفة لكل شخص.
- التعامل مع الإجهاد: كثيرًا ما يتم تجاهله ولكن الإجهاد المستمر يمكن أن يثبط الشهية ويعيق العملية الطبيعية للهضمي والجهاز الهضمي، مما يؤثر سلبياً على قدرتك للحصول على تغذية جيدة وبالتالي زيادة الوزن بصورة الصحية والسليمة كما ذكر سابقاً!
تذكر دائماً بأن الرحلة نحو الحصول على رقم وزن أكثر ثقة تبدأ بتغيير دائم في عادات الحياة وليس مشروع قصير المدى لحصد نتائج سريعة غير مستدامة ولا تتبع توجهات علم الصحة المعتمدة عالمياً لفئات عمرية مختلفة وفئات اخرى وفق تقييم الحالة الصحية ومعرفة الاعمار والفوارق الجينية وغيرها من المتغيرات الاجتماعية والعائلية والنفسية أيضاً .