الجلسرين، عبارة عن سائل عديم اللون يتم إنتاجه بشكل طبيعي بواسطة الخلايا النباتية والحيوانية وهو معروف بخصائصه الترطيبة والفائدة الصحية العديدة التي يقدمها لكافة أجزاء جسم الإنسان. دعونا نستعرض بعض الفوائد الرئيسية للجلسرين على بشرتك وجسمك بشكل عام:

1. تقليل جفاف البشرة والحماية ضد التشقق: أحد أهم فوائد الجلسرين هو قدرته على تثبيت الرطوبة داخل البشرة. تعمل خصائص الجلسرين المطرياة على جذب الماء إلى الطبقات الخارجية للجلد مما يساعد في الوقاية من الجفاف ويمنع ظهور الخطوط والشقوق المرئية.

1. تهدئة الاحمرار والتخلص من الحكة: يمكن استخدام الجلسرين لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل الجلد مثل الطفح الناتج عن تغيير الحفاض عند الاطفال وحرقان الجلد بسبب العلاج بالأشعة فوق البنفسجية. وذلك لأنه يخلق حاجزا رقيقًا يحمي سطح البشرة مؤقتًا بينما يشجع أيضًا على الشفاء الطبيعي لهذه المناطق المؤذية.

1. تعزيز تجديد الخلايا وتحسين ملمس البشرة: الجلسرين يساهم بشكل فعال في عملية التقشير الطبيعية للجلد من خلال المساعدة في إذابة الطبقات العليا القديمة والمستهلكة من الجلد. وهذا يسمح بمظهر جديد ونظيف وأكثر نعومة تحت الأنسجة الجديدة المقتربة للسطح.

1. تعزيز مرونة الجلد ومقاومته للتقدم بالعمر: عندما تصل كميات كافية منه للنسيج الضام والأدمة الموجودة أسفل سطح جلدك؛ يعزز الجلسرين بنيتهما وينتج عنهما شباب صحياً وشبابياً لبشرتك لفترة طويلة نسبياً.

1. المساعدة في شفاء الجروح والقروح المفتوحة وغيرها من حالات الجلد الأخرى: يرطب الجلسرين ويلطف مناطق التعافي كما أنه يدافع ضد المزيد من التلف لمنطقة القرحة أو مكان الجراحة - خاصة أثناء أول خطوة رئيسية لاستعادة الصحة المثلى لها.

1. إعادة بناء وصيانة هيكل الشعر والحواجب والعظام الصغيرة للعظام (الأوتار): يستطيع مستخدموه وضع جرعات موضعية محصورة للفائدة المحلية ذاته بدلاً من الاستخدام العام عبر كامل مساحة البشرة لجذب مزيدٍ من المياه إليها واستثمار ثباتها فيها - بما فيه فروة رأسك وفروع شعر خصلاتها الوافرة!

1. التشغيل كعامل أساس متعدد الاستعمالات لنطاق واسع جداً من أدوية البشر البشرية المختلفة والتي تتضمن كريمات مضادات الهيستامين وعصائر أفواه المضاد حيوي وما يشابه ذلك... إلخ... مما يؤدي بخروج منتجين نهائيين أخف وزن وأسرع امتصاص ولا يثير حساسية جلده المستقبل!

هذه مجرد أمثلة قليلة ولكنها فعالة للغاية لما يستطيع تقديمه لنا صنف واحد مفيد حقاً بل وخالد بالنسبة لأجيال بشرية كثيرة قادمة أيضاً فيما يبدو لهؤلاء المتحمسين لرعاية أجسامهم باستدامة وديمومة لا تعرف حدود العمر إلا بعد وفاة صاحب تلك المواهب الرائعه بإذن الله عزوجل سبحانه وتعالى ذاته بكل حالاته وصفاته القدسية الحميدة الغراء دائماً أبداً بحوله قوته ومنه نعمته وجوده وربوبياته لعباده الصالحين الأتقياء الأمناء الذين يؤمنون بربه رب العالمين الحق الواحد الفرد الصمد الذي خلق كل شيئ تقديرا لحكمته وعلمه وخيره وبعدله رحمه بالمؤمنين المؤمنات إنه ولينا وإليه المنتهى والرجوع يوم الدين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين