ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه أمر بصيام يوم عاشوراء وحدده يوماً مقدساً. ولكن عندما سُئل سبب عدم صومه ليوم كامل متواصل مع عاشوراء، رد قائلاً إنّ
ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه أمر بصيام يوم عاشوراء وحدده يوماً مقدساً.
ولكن عندما سُئل سبب عدم صومه ليوم كامل متواصل مع عاشوراء، رد قائلاً إنّه "لو أتممت الغاية، لصمت يومًا قبله".
لم يتمكن النبي صلى الله عليه وسلم من تحقيق نيّته تلك بسبب ظروف موته قبل حلول العام الجديد مرة أخرى.
ومع ذلك، أكدت العديد من الروايات التاريخية والسندات الفقهية استحباب صوم اليوم التاسع بالإضافة إلى العاشر لما فيه من مخالفة لأهل الكتاب وتعزيز لفكرة الوحدة بين الجانبين.
كذلك، يمكن اعتبار القصد من الجمع بين اليومين وسيلة للاحتياط والحذر وتجنب أي خطأ محتمل حول توافق الأرقام الهجرية المعاصرة مع التقويم الشمسي القديم المستخدم آنذاك.
وبناءً على ذلك، فإن صوم عاشوراء والأفضل منه هو إضافة اليوم السابق إليه -أي تاسوعاء-.