- صاحب المنشور: وليد الديب
ملخص النقاش:
النّقاش:
بدأتْ المُشاركة بفكرة مشتركة تقدّمُها أفكارُ الجماليّة الطبيعيّة عبر الأدوات المنزلية والحفاظِ على الصحّة الشخصيّة؛ حيث ركزَ الطرح الأصلي للموضوع على ثلاث نقاط رئيسيّة هي:
- الخزف: يُعتبر فنّا تقليديّاً يجسّد تراث الشعوب وثراء حضاراتها جيلاً بعد آخر، وهو أكثر ممّا يبدو سطحياً للأعين فهو تعبيرٌ عميق للإبداع الإنساني.
- زيت الصبار: يعدُّ أحد العلاجات المقترحة لصحة ومظهر الشعر المثاليّتين وذلك بسبب غناه بالعناصر الغذائيّة الهامة لبصيلات الشعر والتي تساهم مباشرةً في عافيته وتطور نموه.
- خميرة البيرة: تُعد مصدرًا مغذيًا لمختلف طبقات الجلد نظرًا لاحتوائها على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والأحماض الأمينيّة وغيرها مما يؤثر بإيجابية كبير على بشرة الوجه والجسم عمومًا.
وتناول المشاركون مواضيع ذات ارتباط مباشر بهذه النقاط الثلاث، فقد أعرب أفنان بن زيد عن سعادتها بفعاليات زيت الصبار الخاص برعاية صحّة شعرها وشجعت مستخدميه المحتملين بذلك. بينما قاطعت صابرين بن العابد حديث افنان قائلة بأن زيت الصبار يعمل بشكل جيد لدى الكثير لكن نجاح التطبيق النهائي يعتمد كذلك كثيرًا على مدى توازن مستوى الحمضية PH للفروه وكيفية تفاعلها مع وجود الزيت نفسه. وأكد مؤمن العامري ضرورة عدم الاعتماد مطلقا على تجربة واحدة لتقييم صلاحية اي منتج موجه لعلاج وضع صحي معين، إذ تحتاج أغلبية الحالات لاستشارة اختصاصيين وإجراء اختبارات سريري لإختيار الأنواع الأنسب لحالة واحتياجات العملاء المختلفة فرديا. وفي السياق ذاته شددت طيبة بن عليّه بضرورة التشديد باستمرار على اهمية فهم متطلبات الجسم المختلف بكل تفاصيله حتى يتمكن الأفراد من انتقاء المكملات والعلاجات الأنسب لهم وللحصول أيضا على أفضل نتائج ممكنة منها!
وفي نهاية المطاف اتفق معظم المشاركين حول قدرة المواد الطبيعية واستخداماتها الواسعة ضمن جوانب الحياه المنزليه والاستشفائيه الشائعة لهذه العصور الحديقه -مع احترام الجميع لرأى الاغلبية واعتراف بان هناك اسباب أخري غير تلك المدروسة عامة تستوجب الرجوع للاطباء اثناء طلب المساعده فى حالات مرضیه واخرى متعلقة بمراحل عمرانيه حساسة .