الميزوثيرابي هي تقنية طبية متقدمة تجمع بين علم الطب والعناية بالبشرة، والتي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة والتغذية للجلد باستخدام مجموعة متنوعة من المواد الغذائية الطبيعية. يتم تطبيق هذا العلاج عبر سلسلة من الحقن الدقيقة تحتوي على خليط خاص من الفيتامينات والمعادن ومستخلصات الأعشاب، مما يساعد على تحسين مرونة الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين وإصلاح الأنسجة التالفة.

أصبح الميزوثيرابي شائعًا بشكل كبير بسبب فوائده العديدة التي تشمل:

• محاربة مرض الثعلبة: يمكن للميزوثيرابي المساعدة في استعادة نمو الشعر لدى المصابين بهذا المرض.

• معالجة السيلوليت: قد يقلّل من ظهور السيلوليت، خاصة في المراحل المبكرة منه.

• ترطيب وتفتيح المناطق المعرضة للتصبغات الجلدية.

• الحد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد الناجمة عن الشيخوخة.

• إذابة الدهون الزائدة في مناطق متعددة بما في ذلك الوجه والبطن وأسفل الساقين.

أما بالنسبة لطرق تنفيذ الميزوثيرابي، فهي متفاوتة وفقًا للاستخدام المقصود:

1. علاج السيلوليت: عادة ما يحتاج المرء إلى ثلاث إلى أربع جلسات تمتد لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع لكل منها. رغم فعاليته ضد السيلوليت الخفيف، لكنه ليس الأكثر شيوعاً لهذه الغاية.

1. شد الترهل حول منطقة عينيك: تحتاجين هنا لجلستين أو أقل ضمن فترة ستة أسابيع، وقد يكون تناول كورتيزون مفيداً قبل العلاج كما ينصح لهؤلاء الذين يعانون من تورم حول منطقة العين السفلية. قد يستمر الانتفاخ لمدة تصل إلى ستة أسابيع عقب العمليات الطبية.

1. تجديد شباب وجهك: ربما تكون تلك واحدة من أهم حالات استخدام تقنية الميزوثيرابي نظراً لنطاق تغطيته الكبير ولنتائج مثمرة للغاية بناء عليه حيث يقوم هذا النوع بخمس جلسات موزعة علی مدار إسبوعین فقط وهي ليست كثيرة مادامت تعطينا مردود جيد وجذري .

1. إزالة الدهون المحبوسة : شاهد بعض الأشخاص اختلافاً واضحاً حتى بعد جلسته الاولی بينما سيلاحظ الآخرون فرقاً اكبربعد اتمام الأربعجلسات وينصح بتلقيه خمس الی عشرة جلسة لتحقيق افضل النتائج ،حيث تختلف كمية الحِقْنات المستخدمة بحسب حالة الشخص وبالتالي يوجد بها تفاوت بسيط فيما يتعلق بالعدد النهائي لها والذي يصل ذروته عند حوالي ١٠٠حقنه وَالأدنى حينهايكون نحو ٥٠حقنة فقط!  على الرغم من كون آثار جانبيه تعتمد غالبًا علي مهارة القائم بالإجراء فقد يشعر البعض بجراح صغيرة اضافية بالإضافة الي شعوره بالألم المؤقت وكذلك بغثيان مؤقت أيضًا وهناك احتمال ضئيل للإصابة بالحكة والحساسية كذلك ظهور بثور حمراء فوق مسرح العمل بما فيها علامات داكنة داخل جلد الانسان نفسه علاوة علي احتمالية التعرض لاحتقان وطفح جلدي فضلاً عن الاحمرار والإكزيما المصاحبين لانثراري الحبوب السريري وفي ظروفمعينة يحدث ازرقاق المنطقة المنزرقة اثر تعرضها للدماء وغيرهامن التأثيرات الصحية الأخرى..

تجدر الإشارة انه despite all this, فإن فائدتها تفوق بكثير مخاطره وذلك لأنه يلعب دور فعال داخل مجاله الخاص وهو مجال طب الأمراض الجلدية عوض التركيز عليها باعتبارها بديلة للعادات الصحیه المختلفة للأكل والصحة البدنیہ المناسبة للنظام العام للجسد البشري ولكن يبقى ان هناك دائماً ضرورة لاستشاره مختصقبل الانطلاق باتخاذ القرار بشأن اتخاذ هكذا قرارواتباع اي توصيفعلاجي جديدخصوصاً هذا المنتشر مؤخراً ليضمنوا سلامتهم ويتابعوا مراحل تقدم حالتھم نحو الافضل باستمرار ودوريــENHANCE