البشرة الدهنية غالباً ما تعاني من توسيع المسام بسبب إنتاجها الكبير للزيوت. إليك بعض الوصفات الطبيعية الفعالة التي تساعد على تقليل مظهر المسام وتنقية البشرة الدهنية:
- ماسك بياض البيض وعصير الليمون: يحتوي بياض البيض على بروتين يسمى الألبومين والذي يساعد في شد وإغلاق المسام بشكل مؤقت. أما الليمون، فهو مضاد للبكتيريا ويمكن أن يساهم في توحيد لون البشرة ومنع ظهور الرؤوس السوداء وبقع الوجه. امزجي بياض بيضة واحدة مع ثلاث إلى أربع قطرات من عصير الليمون الطازج للحصول على خليط متجانس. ضعي هذا الماسك على بشرتكِ بعد تنظيفها جيداً واتركيه لمدة تتراوح بين 20-25 دقيقة قبل شطفه بالماء الفاتر. يمكنك تكرار هذه العملية مرتين أسبوعياً لتحقيق نتائج ملحوظة.
- ماسك العسل واللوز المطحون: يتمتع كل من العسل واللوز بفوائد مذهلة لبشرتك الدهنية. يعمل العسل كمرطب طبيعي ويعزز ترطيب البشرة بينما يقضي أيضًا على الشوائب. اللوز المطحون يستخدم هنا كعامل تقشير لطيف يغذي وينظف مسام بشرتك بإزالة خلايا الجلد الميتة. اخلطي ملعقة صغيرة من العسل وملعقة صغيرة من اللوز المطحون لصنع عجينة ناعمة. ضعي هذه التركيبة على بشرة نظيفة ودلكي برفق بحركات دائرية لمدة دقيقة واحدة على الأقل. بعد ذلك، اتركي الماسك لمدة 15 دقيقة إضافية قبل نزعه بالمنشفة الدافئة والماء الدافئ أيضاً.
- ماسك الطماطم وعصير الليمون: يعد ماسك الطماطم من أكثر الخيارات شيوعًا لعلاج البشرة الدهنية نظرًا لمحتواها الغني بالأحماض الأمينية والفلافونويد والمواد المضادة للأكسدة والتي تعمل جميعها معًا لحماية بشرتك وتعزيز الصحة العامة لها وتضييق المسام الواسعة كذلك. احصل على عصير طماطم طازج وأضيف إليه القليل من عصير الليمون الخام للحصول عليه برائحة حمضية منعشة. وزعي المحلول الناتج بشكل موحد عبر وجهك واغسليه جيدًا بالماء المعتدل درجة حرارته عندما يجف تمامًا حوالي ربع الساعة لاحقًا وقد تكون هناك حاجة إلى تطبيق هذا العلاج عدة مرات حسب مدى حساسية جلد وجهك واستجابته للعلاجات الأخرى المنفصلة عنه مثل المطريات وغيرها الكثير ذات التأثير المؤقت الذي قد يأتي بنتائج عكسية إذا تم الإفراط فيه!
تذكر دائمًا إجراء اختبار الحساسية قبل تجربة أي منتجات جديدة مباشرةً وعلى منطقة جزء صغير غير ظاهر من جسمك قبيل التعامل معه كاملاً للتأكد مما اذا كانت هنالك رد فعل تحسيسي تجاه أحد تلك المواد المستخدمة ضمن قوام المستحضرات الصحية الموضوعة فوق بشرتهم أم لا وما إن ظهر منها آثار جانبية محلية تستوجب الامتناع عنها نهائيًا لدى البعض الآخر ممن لديهم تاريخ سابق فيما يخص إصابة بنوبات الأكزيما مثلاً... الخ . ولا تنسي انه ليس هناك حل سريع وآسر لهذه الحالة ولكن باتباع روتين متناسق وجيد سيلاحظ الفرق التدريجي نحو الافضل تدريجياً ومع الوقت المناسب لذلك !