إعادة شباب البشرة عبر التقشير الكربوني: دليل شامل

التعليقات · 0 مشاهدات

التقشير الكربوني يُعد واحداً من أكثر الطرق شيوعاً وأثراً في عالم التجميل لمعالجة مجموعة واسعة من المشكلات المتعلقة بالجلد. هذا الإجراء غير الجراحي يقو

التقشير الكربوني يُعد واحداً من أكثر الطرق شيوعاً وأثراً في عالم التجميل لمعالجة مجموعة واسعة من المشكلات المتعلقة بالجلد. هذا الإجراء غير الجراحي يقوم بتحويل لون وجهك عن طريق تقشير الخلايا القديمة والميتة، وهو ما يكشف عن جلد جديد أكثر صحّة وشباباً.

ماهية التقشير الكربوني؟

يتضمن التقشير الكربوني تطبيق جل يحتوي على جسيمات نانومترية كربونية صغيرة على منطقة الوجه التي تحتاج للعلاج. بعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر خاصة لإطلاق طاقة محددة تستهدف الجسيمات الكربونية. عندما تتعلق الأشعة الضوئية بالكربون، فإنها تحفز عملية تجديد الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين - أحد الأحماض الأمينية الرئيسية التي تعطي الجلد المرونة والقوة.

مرحلة العلاج:

  1. تطبيق جل النانو: قبل بدء جلسة الليزر، سيتم وضع جل خاص يحتوي على جزئيات دقيقة للغاية من ثاني أكسيد الكربون مباشرة على الجلد. هذا الجل يعمل كمادة مانعة لتسرب الضوء، مما يسمح فقط للأجزاء الضرورية بالتغلغل داخل الجلد.
  1. العلاج بالليزر: بمجرد التطبيق، سيستخدم الطبيب/المختص جهاز الليزر المتخصص ليطلق شعاعاً من الطاقة المحكم نحو المنطقة المعالجة. عند تعرض الكربون لهذه الطاقة، يحدث تبخر فوري للجزيئات الصغيرة، مما يؤدي إلى تفجير خلايا الجلد القديمة وسحب الشوائب والأوساخ والأنسجة المصابة الأخرى خارج المسام.

وبفضل نظام التحليل الضوئي الخاص بالليزر المستخدم في هذه العملية، يتم أيضًا تشجيع الجلد على إعادة بناء نفسه، وخلق بيئة مثالية للإنتاج المكثف لكولاجين وتشجيع حياة خلية صحية أكثر نشاطاً.

كيف تعمل تقنية التقشير الكربوني؟

تعمل أشعة الليزر الخاصة بالتقشير الكربوني من خلال اختراق طبقات الجلد الأعلى حتى الوصول إلى الطبقة الأكثر العمق تسمى "الأدمة"، والتي تحتوي على معظم ألياف الكولاجين. هنا، تقوم الشعاعات بإحداث تغييرات هائلة تؤدي إلى تعزيز نمو الكولاجين الجديد واستبدال الخلايا التالفة بخلايا جديدة نابضة بالحياة. وقد حصلت هذه التقنية بالفعل على الموافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) باعتبارها طريقة آمنة وموثوقة لتوضيح مشكلات جلد متنوعة بما فيها البقع العمرية، خطوط التجاعيد الدقيقة، ندوب حب الشباب وغيرها الكثير.

وتتمثل قوة التقشير الكربوني فيما أنه ليس عباره مجرد حل مؤقت لبريق مؤقت بل يشجع الجسم نفسه على تصحيح وضمان نتائج دائمة تدريجيًا.

فوائد التقشير الكربوني للبشرة:

  1. تنظيف عميق: القادرعلى إزالة خلايا الجلد الميتة والشوائب المغروسة بعمق ضمن المسام مما يساهم في الحصول على بشرة نظيفة ومتوهجة بصورة ملحوظة خاصة بالنسبة لأصحاب أنواع بشرتهم الزيتية حيث تعتبر تلك العملية مفيدة جدًّا لهم نظرًا لفقدان الزيوت والحماية ضد ظهورالرؤوس السوداء المستقبلية .
  1. نشاط البشرة: يحفِّز عملية إعادة التجديد الطبيعية للجلد مما يعطي البشرة توهجٌ طبيعيٌ ورطوبةٍ زائدة نتيجة زيادة انتاج حمض الهيالورنيك وكذلك ترقية جودة إنتاج كلٍّ من بروتين كولاجين وإيستلين وهما مسؤولتان أساسياً عن حيوية وصحة البشرة وجودتها وثبات بنيتها فضلاً عنه دورهما الكبير فى مقاومة علامات الشيخوخه المبكرة كالترهل والتجاعيد وبالتالي منح فرصة اكبر لحفظ شكل الوجه العام .كما انه يعمل علي الحد من افراط افراز زيوت غدد دهنية موضعيه لأسباب متعدده اهمها احتوائه على خصائص مضاده للميكروبات والبكتيريا المقيمة تحت انسجه وجلد الوجه والذي يعد سبباً رئيسيًا لاحداث اثار واضرار بحب الشباب ،وبهذه الخطوات مجتمعه نحافظ علي نقاء وصحه الوجه واتقاء اي اعاقات مستقبليه محتملة له نظرا لاستقرار توازن اجراءاتها المنطقيه والمعقوله وايضا سلامتها المعتمدة دوليا وفق توصيات مؤسسة FDA الامريكية الشهيرة بالممارسات الصحيه الآمنه والجيده في حق اصحاب الحياه الحديثه واهتمامهم بانواع عملياتهم الترميميه الجمالييه المختلفه .
التعليقات