- صاحب المنشور: بكري البوخاري
ملخص النقاش:في العقود الماضية، شهد العالم تطوراً سريعاً في مجال التكنولوجيا، ولم يبقَ أي جانب من جوانب الحياة بعيداً عن تأثيرها، بما في ذلك التعليم. أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من النظام التعليمي، مما غيَّر من طرق التعلم والتدريس بشكل كبير. يمكن النظر إلى تأثير التكنولوجيا على التعليم من خلال عدة جوانب، منها توفير المواد التعليمية، وتحسين جودة التعليم، وزيادة التفاعل بين الطلاب والمعلمين.
توفير المواد التعليمية
أحد أبرز تأثيرات التكنولوجيا على التعليم هو توفير المواد التعليمية بسهولة. أصبح بإمكان الطلاب الوصول إلى مجموعة واسعة من المصادر التعليمية مثل الكتب الإلكترونية، والفيديوهات التعليمية، والمواد المرئية والسمعية. كما أن الإنترنت يوفر منصات تعليمية متعددة تتيح للطلاب الاطلاع على المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان. هذا من شأنه أن يساعد الطلاب على التعلم بشكل ذاتي ودون الحاجة إلى الاعتماد على المعلمين فقط.
تحسين جودة التعليم
التكنولوجيا تساهم أيضاً في تحسين جودة التعليم من خلال تقديم طرق جديدة للتدريس. يمكن للمعلمين استخدام الأدوات الرقمية لتقديم محتوى تعليمي تفاعلي ومشوق. على سبيل المثال، يمكن استخ