على الرغم من فوائده العديدة واستخدامه الشائع في العلاجات الطبيعية، يمكن لجَلّ الصبار أن يُسبب ضرراً لبشرتك إذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح. يحتوي نبات الصبار على مادة اللويلين (Aloin) التي قد تكون مهيجة للجلد الحساس ويمكن أن تؤدي إلى تهيج واحمرار وتورّم لدى بعض الأشخاص. كما أنه غير مناسب لمن لديهم حساسية تجاه النباتات المعروفة بالشلوليات.
عند اختيار منتج جل الصبار، تأكد من شراء المنتجات عالية الجودة التي تم تصفيتها للتخلص من هذه المواد المهيجة. عادةً ما توضح الملصقات مدى نقاوة المنتج ومحتواه من المستخلصات النقية لنبات الصبار. إن تطبيق كميات كبيرة منه أيضًا يمكن أن يسبب مشكلات مثل البثور والاحمرار والحكة. لذلك، ينصح دائمًا باختبار المنتج على مساحة صغيرة من الجلد قبل وضعه مباشرة فوق وجهك كله للتحقق مما إذا كانت بشرتك ستتحمل ذلك أم لا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض لضوء الشمس بعد وضع جل الصبار قد يؤدي إلى زيادة خطر حروق الشمس لأنها تحتوي على مواد تساعد على امتصاص أشعة الشمس. لذا، تجنب الخروج تحت أشعة الشمس القوية بعد الاستخدام مباشرة واتبع تعليمات الشركة المصنعة بشأن مدة الاحتفاظ بالمنتج على جلدك.
بشكل عام، رغم فعاليته الواضحة في العديد من حالات حب الشباب والجروح الصغيرة والبقع الداكنة، إلا أنه يجب الاعتزاز بفوائد جل الصبار مع مراعاة إمكانية وجود آثار جانبية محتملة خاصة بالنسبة للأفراد ذوي البشرات الحساسة.