على الرغم من الفوائد العديدة التي يتمتع بها الثوم لصحة الجسم عموماً والبشرة خصوصاً، إلا أنه قد يثير ردود فعل سلبية لدى البعض عند استخدامه مباشرةً على سطح البشرة بسبب خصائصه القوية. إليك أبرز الأضرار المحتملة لتطبيق الثوم موضعيًا على الوجه وكيفية تجنبها:
يمكن أن يؤدي وضع الثوم الخام غير المهضم مباشرة على الجلد إلى ظهور علامات التهاب واحمرار وحكة نتيجة وجود إنزيم "آلين لييز". هذا الإنزيم يمكن أن يسبب إطلاق مواد كيميائية محرضة للتحسس مما ينتج عنه حالة تعرف بالإكزيما الناجمة عن الثوم. لذلك يُفضل دائماً تخفيف عصارة الثوم بالعسل أو زيت الزيتون قبل وضعه على مناطق حساسة كالوجه.
وجدت دراسات متعددة ارتباط بين تناول واستخدام مستحضرات تحتوي على مركبات ثومية وتطور شكاوى جلدية مختلفة بما فيها الطفح الحراري والحكة. كما ارتبط الاستخدام المتكرر للمنتجات المصنوعة من الثوم بتعرق مفرط وهو ما أكدت عليه بحوث هندية رصدت تلك الظاهرة ضمن مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين طبقوا وصفات العناية بالبشرة المعتمدة على الثوم.
لعلاج مشاكل البشرة باستخدام الثوم، ابتكر خبراء العلاج الشعبي خلطات متنوعة أثبتت فعاليتها ضد آفات جلدية شائعة كتلك الناتجة عن انسداد مسامات المسام بفوليكولارز دهني وظهور بثور ضخمة بالإضافة لمحاربة آثار التجاعيد والتمددات الشريطية بعد الحمل وغير ذلك كثير. تتضمن التركيبات التقليدية كلٌّ مما يلي:
١) خلطة مركز مضاد للحبوب: امزجي حبات ثوم مهروسة بدقيق ذرة وعصير ليمونة وخذي منه طبقات تغطي منطقة نشاط حب شباب مؤلمة وانتظري حتى يجف تماما ثم اغسلي وجهك وستلاحظ اختفاء الفرشاة تدريجياً!
٢) تركيبة مهدئة ومضادة للإلتهاب: اخلط مقدار صغير نسبيا من بودرة نبات صبار مع اثنين وثلاث حبة مفرومة جداً من رأس الثوماجرِ عليها لمساحات واسعة تغمر المنطقة المدعوة للعلاج واتبع عملية الترقيع ذاتها المستخدمة بالأسلوب السابق للاستفادة القصوى من تأثيرات مطهرة ومقرنة للأنسجة الجديدة المنشأة حديثا تحت الطبقتين الخارجية والخارجية جدّاَ لأدمة جسم الإنسان.
بالنظر لهذه المعطيات اعلاه فإن ضررا واضحا قد يحدث بلاشك إذا تم تطبيق جرعات عالية نسبيًا تحتوي علي عناصر طبيعية نشطة للغاية كنبات السنخ كما هو واضح حال مواجهتنا لرأس رؤوس تزدهر بالمغذيات والمواد المؤكسدة مثله؛ لذا وجب توخي الحيطة والحذر إذن أثناء تصنيع منتجات مصنوع يدوياً تستخدم كغسول يومي يستعمل داخل حدود منطقة الجبين والأنف وفوق مستوى العينين مباشرة ايضا تفادي تعرض خلايا بشرتهم المحلية لهجوم شديد محتمل التأثيرات الجانبية الضارة بنسيجهم الرقيق جدًا ولذلك فالخبراء المشجعون لـ'العلاجات الطبيعية" يحثون دوما المرضى بإتباع روتين منظومة أدوار صحيه ثابتة معتمدة أساس علاجه الرئيسي الخاص بهم ويشترط عليهم عدم زيادة الاعتماد فقط على استخدام واحد وإنما تنوع طرق الاسلوب للحصول مردود اكثر امان وانطباق لتحسن نتائج الصحة العامة لهم كذلك.
