ترغب العديد من النساء في الحصول على شعر ناعم وصحي، ولكن للشعر الجاف والخشن خصائصه الخاصة التي تحتاج إلى عناية خاصة. إليك مجموعة من الوصفات الطبيعية البسيطة التي يمكنك تجربتها في المنزل لإعادة الحياة لشعرك واستعادة نعومته ولمعانه:

1. قناع البيض: يحتوي البيض على نسبة عالية من البروتينات المفيدة لصحة الشعر. اخلطي صفار بيضة واحدة مع ملعقة صغيرة من زيت الخروع وملعقة صغيرة من العسل حتى تحصلي على مزيج متجانس. ضعي الخليط على شعركِ ابتداءً من الجذور وحتى الأطراف، مع التركيز على المناطق الأكثر جفافاً. اتركي القناع لمدة نصف ساعة قبل غسل شعرك بالماء والشامبو وشطفه بمحلول خل التفاح. كرري هذه العملية ثلاث مرات لتحقيق النتائج المرغوبة.

1. قناع الموز: يعرف الموز بفوائده العديدة للبشرة والشعر بسبب محتواه الغني بالأحماض الأمينية الطبيعية التي تساعد على ترطيب وتنعيم الشعر المجعد والجاف. اغرفي موزتين ناضجة وضعيهما في وعاء، وأضيفي إليهما ملعقتين كبيرتين من المايونيز وملعقة كبيرة من زيت الزيتون. امزجي جميع المكونات لتشكيل خليط كريمي، ثم وزعيه على شعرك واتركيه لمدة نصف ساعة إلى ساعة كاملة. بعد ذلك، اشطفي شعرك بالماء الفاتر واشطفيه باستخدام الشامبو المعتاد.

1. لبن الزبادي: يرطب لبن الزبادي ويجدد خلايا فروة رأسك مما يساعد على تحسين حالة بصيلات الشعر وتعزيز نموه وبالتالي زيادة النعومة واللمعان. فرشي لبن الزبادي على طول شعرك بدءاً من الجذور حتى الأطراف، ثم ربطيه بكعكة أو ذيل حصان وارفعيه قليلاً فوق الرأس. واتركيه لمدة تتراوح بين عشرين وثلاثين دقيقة أو حتى يجف تماماً. اشطفي شعرك لاحقاً بغسول شعر مناسب لك وتمبلليه كما تفعلين عادةً.

1. قناع الموز والأفوكادو: إذا كان شعرك تعاني من تلف شديد وجفاف، فقد يكون هذا القناع هو الحل المثالي لك! المهروس جيداً أفوكادو وموز واحد لتكوين عجينة ناعمة وكريمية، وانتشريه عبر شعرك برفق ودلكيه بلطف لجذب الدورة الدموية المحلية لفروة الرأس. اتركيه لأطول فترة ممكنة -على سبيل المثال ، لساعة كاملة-. عندما يحين وقت الشطف، استخدم الماء الدافيء واغسلي شعرك بمنتجات تنظيف الشعر المنتظمة لديك وفق التعليمات الموجودة عليها.

إن اتباع روتين منتظم للعناية بشعرك سيساهم بلا شك في إصلاح الضرر والحفاظ عليه صحياً ونظيفاً وخالٍ من التقصف بمظهر أكثر حيوية وانسيابية كالذي كنت تحلمين به دوماً بدون الحاجة لاستعمال المواد الكيميائية ذات التأثير قصير المدى والمضر بالصحة العامّة كذلك .