يُعدّ تقشير الوجه طريقة شائعة ومثبتة لتحسين مظهر البشرة وتحقيق بشرة أكثر شباباً وصحة. ولكن، كم مدة هذا الإجراء؟ هذا سؤال مهم لأن فهم طول الوقت المناسب لتقشير الوجة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على فعاليته ونتائجه. سنستعرض هنا كل ما تحتاج إلى معرفته حول وقت التقشير الأمثل وأهم النصائح للحفاظ على سلامة بشرتك أثناء هذه العملية.

عادةً ما يعتمد مقدار الوقت اللازم لتقشير الوجه على نوع تقنية التقشير المستخدمة والعوامل الفردية مثل حالة الجلد الحالية وطبيعته. هناك عدة أشكال رئيسية للتقشير تشمل: التقشير الكيميائي, التقشير الجزئي باللؤلؤ, وتقنيات أخرى باستخدام مواد طبيعية مثل أملاح البحر الميت والسكر.

فيما يلي نظرة عامة على بعض الأوقات الأكثر شيوعاً لكل شكل من أشكال التقشيرة:

1. التقشير الكيميائي: قد يستمر هذا النوع لمدة تتراوح بين 20 دقيقة إلى ساعة واحدة. يتم خلالها وضع محلول كيميائي خفيف أو متوسط القوة على وجهك، مما يساعد في إزالة الطبقة الخارجية من الخلايا الميتة.

1. تقشير اللؤلؤ: عادة ما تستغرق جلسات تقشير اللؤلؤ حوالي نصف ساعة. يقوم المتخصصون باستخدام حبيبات صغيرة من اللؤلؤ لتنعيم سطح الجلد وإزالة خلايا الجلد التالفة.

1. التقشير الطبيعي: بالنسبة للمواد الطبيعية مثل السكر وأملاح البحر الميت، يمكنك القيام بذلك بنفسك في المنزل واستخدام المنتجات الخاصة بتلك الغاية لمدة تتراوح من خمس دقائق حتى عشرين دقيقة حسب حاجتك وحساسية بشرتك.

بعد الانتهاء من عملية التقشير، من المهم اتباع نصائح الرعاية بعد العلاج لحماية جلدك ومنحه الفرصة لاستعادة توازن صحته الطبيعيّة مرة أخرى. إليك بعض الخطوات التي ينبغي اتخاذها للعناية ببشرتك عقب جلسة التقشير:

• تجنب التعرض للشمس مباشرة لبضعة أيام التالية للجلسة؛ استخدم واقٍ مناسب ضد الشمس ذو عامل حماية SPF مرتفع قبل مغادرة المنزل.

• حافظ على ترطيب وجهك جيدًا باستخدام كريم مرطب وخافضات حموضة خاصة بالأحماض المضادة للأكسدة والمعززة لإنتاج الكولاجين.

• ابتعد عن منتجات العناية بالجلد التي تحتوي على أحماض قوية أو معادن مجهرية لفترة مؤقتة ولا تفرط في استخدام وسائل تنظيف شديدة التركيز والتي تساهم في تهيج بشرتك.

بالانتباه لهذه التعليمات والإرشادات العامة، ستكون لديك فرصة كبيرة للاستمتاع بنتائج مذهلة وآمنة عند اختيار مدة تقشير الوجه الأنسب لك ولنوع بشرتك الخاص!