إن قمل الشعر مشكلة شائعة قد تواجه الكثيرين خاصة الأطفال بسبب نشاطهم الاجتماعي الكبير. إليكم نظرة متعمقة حول كيفية التعامل مع هذا الأمر.

1. أسباب انتشار قمل الشعر:

• الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، سواء في البيئة التعليمية أو المنزلية خلال النشاطات الرياضية وغيرها.
• استخدام أشياء شخصية مثل قبعة أو معطف لشخص آخر مصاب.
• مشاركة أمشاط الشعر ومناشف الوجه.
• الاقتراب الجسدي برؤوس بعضها البعض أثناء التحدث أو اللعب.

1. الأعراض الأكثر شيوعًا لقمل الشعر:

• حكة مستمرة نتيجة للحساسية تجاه لعاب القمل.
• بقع جلدية حمراء صغيرة عند فروة الرأس.
• وجود القمل والبيض بين خصلات الشعر.
• شعور بعدم الراحة والأرق بسبب تهيج الجلد.

1. العلاجات الدوائية:

• بيريثروين: مناسب لكل من الكبار والصغار ولكن ليس لمن يعانون من حساسية تجاه النباتات ذات المصدر.
• أوليفيا: يحتوي على الكحول العطري ويمكن استخدامه بكل سهولة.
• مالاثيون: مبيد للفوسفات العضوي يحتاج إلى توخي الحذر خاصًة عند استخدام مجففات الشعر وأجهزة التدفئة نظرًا لامكانية احتراقه بسهولة، كما أنه غير موصى به للحوامل.
• ليندين: شامبو يحتوي على مواد كيماوية وقد يؤذي الأطفال بسبب الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة عليه.
• ايفرمكتين: فعال ضد العديد من الطفيليات وقد ثبت فعاليته أيضًا ضد القمل، ويستخدم بكثرة للأطفال فوق سن السادسة شهراً وكذلك الكبار.
• سباينوساد: أحد أكثر الوسائل فعالية ولكن الحصول عليه يقتصر فقط عبر وصف الطبيب ويتطلب تكلفة أعلى بكثير.

1. الخيارات البديلة والعلاجات المنزلية:

• زيت الزيتون: يمكن تدليك الشعر به بشكل كامل ثم تمشيطه بممشط متخصص للقضاء على القمل بيضة والقمل نفسها، مرتين أسبوعياً لمدة ثلاث أيام على الأقل.
• غسل كافة ملابس الفرش واللحاف والشراشف بالمياة الحارة وغمر أدوات الشعر كالفرشاة والمعلقات بها أيضاً لمنع إعادة الإصابة بالقمل لاحقاً.

تذكر دائماً بأن الوقاية خير من العلاج! حافظوا على النظافة الشخصية واستخدام الأشياء الخاصة لكل فرد لتجنب انتقال العدوى قدر المستطاع.