وفقاً للمصادر الإسلامية الثابتة، بما فيها الأحاديث النبوية كما ذكرها الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-، فإن النساء بشكل عام قد يكون عددهن الأكبر بين سكان الجحيم بناءً على عدة عوامل.
هذه الحقائق مستندة إلى الأدلة التالية: الأولى: "اطلعْتُ في الجنّة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، وطلعْتُ في النار فرأيْت أكثرهن النساء.
" (رواه البخاري) الثانية: "رأيتُ النار فلم أر منظراً أفجع قط.
.
.
رأيت أكثر أهلها النساء.
.
.
" (رواها البخاري و مسلم).
السبب؟
لأن العديد منهن يكفرون بالله ويعاملن الآخرين بسوء.
وهذا يشمل عدم الاعتراف بالإحسان الذي يعرض له الرجل وقد ينتهي بكفر منه لها حتى لو كان حسن التصرف خلال كل العمر.
وفي حديث آخر، 'خرج الرسول يوم عيد إلى المصلى فقال: يا معشر النساء!
تصدقن؛ فإنكم أكثر أهل النار.
' (البخاري) حيث شرح أنه بسبب كثرة شكاويهن وعدم تقديرهن لعشيرتهم.
هذه الأحكام ليست لتعميم جميع النساء ولكن للتحذير والتوجيه نحو التقرب أكثر للإسلام وتجنب الخطايا والمعاصي والتي يمكن أن تؤدي إلى دخول الجحيم وفق العقيدة الإسلامية.
القصد هنا هو التحفيز للتوبة والدعوة للحسن الخلق والإخلاص في العمل الصالح.