في العصر الحالي، تلعب التكنولوجيا دوراً حيوياً في تحسين جودة التعليم وتعزيز التعلم. تأتي التكنولوجيا بأشكال متعددة مثل الحواسيب، الأجهزة اللوحية، الإنترنت، والبرمجيات التعليمية. هذه الأدوات تمكن الطلاب من الوصول إلى موارد تعليمية غنية ومتنوعة، بما في ذلك الكتب الإلكترونية، الفيديوهات التعليمية، والمنصات التفاعلية. علاوة على ذلك، تساعد التكنولوجيا في تقديم تجربة تعليمية مخصصة تناسب احتياجات كل طالب على حدة، مما يساهم في تحقيق تعلم أكثر فعالية.

أحد الجوانب المهمة لتأثير التكنولوجيا على التعليم هو استخدام المنصات التعليمية عبر الإنترنت. هذه المنصات تتيح للطلاب والمعلمين التواصل ومشاركة المواد التعليمية بسهولة. من خلال الدروس المسجلة والمحاضرات المباشرة، يمكن للطلاب متابعة الدراسة في أي وقت ومن أي مكان، مما يجعل التعليم أكثر مرونة وقابلية للوصول. بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه المنصات أدوات لتقييم الأداء الأكاديمي وتتبع التقدم التعليمي، مما يساعد المعلمين في تحديد نقاط الضعف وتقديم الدعم اللازم للطلاب.

تستخدم التكنولوجيا أيضاً في تطوير المحتوى التعليمي الرقمي. يمكن للمعلمين استخدام برمجيات التصميم لإنشاء مواد تعليمية جذابة وتفاعلية، مثل الرسوم البيانية،