إدارة الوزن بشكل صحي يمكن تحقيقها عبر اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة نشاط بدني منتظم. إليك بعض التقنيات الفعّالة التي قد تساهم في مساعدتك على الوصول إلى وزنك المستهدف:
تناول طعامك ببطء هو مفتاح أساسي للسيطرة على كمية الطعام التي تستوعبها. عندما تأخذ وقتًا لمضغ كل قضمة جيداً، فإن ذلك يسمح لجسمك بإرسال إشارات الشبع إلى الدماغ مبكرًا، مما يؤدي غالبًا إلى تقليل الكميات المتناولة خلال النهار. هذا النهج ليس فقط فعالًا ولكن أيضًا يساهم في تحسين تجربة تناول الطعام لديك.
التمارين الرياضية تلعب دورًا حاسمًا في خسارة الوزن والحفاظ عليه. سواء كنت تختار تمارين الأيروبيك المكثفة، أو المشي السريع، أو رياضات المياه مثل السباحة، أو الجري، فمن الضروري دمج النشاط البدني في روتينك اليومي. هدفك يجب أن يكون على الأقل 30 دقيقة من هذه الأنشطة معظم أيام الأسبوع.
تركيز النظام الغذائي الخاص بك على البروتينات والأطعمة قليلة الكربوهيدرات يمكن أن يعطي دفعة قوية لجهودك في إنقاص الوزن. تعتبر اللحوم والدجاج والبيض وسمك السلمون والجمبري من مصادر ممتازة للبروتين، بينما توفر الخضراوات مثل البروكلي، السبانخ، القرنبيط، والخيار والمكسرات مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية اللازمة للحمية الصحية.
الإبتعاد عن المشروبات المحلاة والسكرية واستبدالها بالأخرى المنخفضة بالسعرات الحرارية يمكن أن يُحدث فرقاً كبيرًا. قهوتك الصباحية بدون سكر، عصير الليمون الطازج، والشاي غير المُحلَّى كلها خيارات صحية ولذيذة.
للسكر والنشويات تأثير مباشر على مستويات الإنسولين في جسم الإنسان؛ وهي المسؤولة عن عمليات التخزين الدهني. الحد منها يقلل من إنتاج الإنسولين ويتحكم في الرغبة الشديدة في الطعام وبالتالي يفقد الوزن الزائد.
كما أثبت العلم الحديث فوائد لشرب كوب من الماء قبل نصف ساعة من الوجبات الرئيسية. قد يساعد هذا الأمر الأشخاص الذين يحاولون فقدان الوزن بفقد حوالي %44 أكثر مقارنة بتلك التي لا تفعل كذلك وفق دراسة محددة.
وأخيراً وليس آخراً، تنظيم جدولك الغذائي ودفتر يوميات الطعام الخاص بك باستخدام دفتر عادي أو تطبيق مناسب للهواتف الذكية يعد وسيلة رائعة لدعم الاستمرارية واتخاذ قرارات مدروسة حول اختياراته الغذائية الخاصة بك.